يرعى أمير منطقة الرياض، خالد بن بندر بن عبدالعزيز، احتفال جمعية الأطفال المعوقين يوم الاثنين 21 رمضان الجاري، الموافق 29 يوليو 2013م، بافتتاح مركزها الجديد بجنوبالرياض، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير، تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. وفي تصريح صحفي للأمين العام للجمعية، عوض عبدالله الغامدي، رفع بالإنابة عن كل منسوبي الجمعية، والمستفيدين من خدماتها، أسمى آيات الشكر، والتقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ لما تتفضل به - دوماً - من كريم دعم، ومساندة للجمعية، معتبراً رعاية أمير منطقة الرياض افتتاح مركز الجمعية الجديد، إحدى صور هذا الدعم المميز، مؤكداً إيمان الدولة بدور القطاع الخيري كشريك في عملية التنمية الشاملة.
وأضاف "الغامدي": أن المركز الجديد أقيم في حي الشفا بجنوبالرياض، وبدأ التشغيل التجريبي له منذ عدة شهور، ويحتشد صباح كل يوم أكثر من 50 طفلاً و40 من الأخصائيات والمعلمات في منظومة رعاية، تجسد ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مستوى في التصدي لقضية الإعاقة.
وأوضح "الأمين العام": أن "المركز" أقيم على مساحة 5000 متر مربع، بكلفة وصلت إلى 12 مليون ريال، وبدأ "المركز" في تقديم برامج رعاية علاجية، وتعليمية، وتأهيلية، مجانية لنحو 100 طفل يومياً بطاقته القصوى، هذا إلى جانب الخدمات الاستشارية لأسر الأطفال المعوقين والمهتمين بقضية الإعاقة.
وذكر "الغامدي": أن مركز رعاية الأطفال المعوقين بجنوبالرياض، يعد المركز العاشر ضمن منظومة خدمات جمعية الأطفال المعوقين، وهو باكورة مشروعاتها في الأحياء الأكثر كثافة سكانية، في إطار سعيها الدؤوب؛ لإيصال خدماتها إلى من يحتاجها.
وقال: "إن مبنى المركز يضم قسماً تعليمياً، وآخر طبياً، ومسبحاً طبياً، وخدمات المراجعة اليومية، وقاعة متعددة الإغراض، إلى جانب القسم الإداري والخدمات المساندة.
وعن أهمية إنشاء مركز بجنوبالرياض، قال "الغامدي": "تشير الإحصاءات المعلنة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إلى أن زيادة السكان في مدينة الرياض ستتضاعف بعد سنوات معدودة؛ الأمر الذي ينعكس على رقعة المدينة وتوسعها الأفقي، بصورة ستجعل الانتقال للاستفادة من الخدمات المركزية في العاصمة صعباً إلى حد كبير، مما يحتم نقل مواقع الخدمات خاصة التأهيلية إلى أقرب نقطة لأكبر عدد من المواطنين، وهو ما أكد توجه "الجمعية" لإقامة مراكز خدمية في ضواحي العاصمة، بحيث يكون هناك مركز رئيس للتشخيص، والتدريب، والتطوير، بجانب مراكز الخدمات، وهذا ما يحققه مركز جنوبالرياض".