أقدم مقاول على هدم المبنى القديم لمدرسة طوى الابتدائية بقوز النكاسة بالعاصمة المقدسة قبل إخلائها من محتوياتها الخاصة بالطلاب والمعلمين دون علم منسوبيها بعد شراء حديد الخردة الذي سيحصل عليه بعد الهدم. وتسبب المقاول في إتلاف جميع السجلات والملفات الخاصة بطلاب المدرسة وسجلات وأدوات المعلمين من وسائل تعليمية ومكاتب وكمبيوترات وغرفة مصادر الطلاب وغرفة المرشد وغرفة المعلمين حتى تساوت بالأرض.
وتقدّم أحد مسؤولي المدرسة بتقديم شكوى رسمية لمركز شرطة أجياد ضد المقاول، كما أبلغ إدارة التربية والتعليم التي شكّلت لجنة لحصر ما تبقى من أوراق وكتب وملفات ونقلها إلى مدرسة أخرى.
ويدرس الطلاب بمبنى تلك المدرسة على فترتين صباحية ومسائية، حيث يحل بعد الظهر طلاب مدرسة عقبة بن نافع في المبنى نفسه.
ولم يبلغ مسؤولو المدرسة بعملية الهدم من قِبل التعليم أو المقاول حتى يتم إخلاء المدرسة من محتوياتها الخاصة بالمعلمين أو الطلاب.
وطالب عددٌ من منسوبي المدرسة بمحاسبة من قام بذلك العمل ومن أعطى له الإذن بالهدم دون أن يبلغ مسؤولي المدرسة من أجل إخلاء الكتب الدراسية وملفات الطلاب وحاجات المعلمين الخاصة التي تحولت إلى حطام.
من جانب آخر قال ل"سبق" المتحدث الرسمي بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة طلال الردادي إن إدارة التعليم استدعت المسؤول عن الشركة التي قامت بالهدم مؤكداً "أنها سوف تتحمل كل الخسائر التي حدثت بعد الهدم".