أعلن الملحق الثقافي بأستراليا الدكتور عبدالعزيز بن طالب، عن استعداد المحلقية دعم فصول تعليم اللغة العربية والدينية بميزانية تصرف لإدارة النادي السعودي بغرب أستراليا، لإتمام عملية تعليم أبناء المبتعثين على الوجه المطلوب. جاء ذلك في أثناء لقاء "بن طالب" مع مبتعثي ومبتعثات غرب أستراليا، الذين اكتظت بهم القاعة الرئيسية للاحتفالات في جامعة "WA" مساء أمس الأحد، حيث بدأ اللقاء من التاسعة والنصف، وحتى الثانية عشرة من المساء نفسه.
وتقدمت المبتعثة على درجة الدكتوراه بالقانون البيئي ضمنا الزهراني، بطلب للملحق حول تضرر بعض أبناء المبتعثين من صعوبة التحدث باللغة العربية، جراء بقائهم بأستراليا لسنوات طويلة، والمشكلة تتفاقم عند عودتهم للمملكة وانضمامهم للمدارس السعودية.
كما وعد "بن طالب" المبتعثات بإيجاد موظفة لاستقبال شكاويهن بالملحقية، لتكون حلقة الوصل بين المبتعثات والمسؤولين بالملحقية.
وتركزت أسئلة بعض المبتعثين على موضوع توصية الجامعات الثماني الأسترالية، والتي صدرت من الملحقية قبل ما يقرب من الثلاثة أعوام لبعض الجهات الحكومية والخاصة بالسعودية، ومدى تأثيرها السلبي على توظيف بعض الخريجين غير المنتسبين لتلك الجامعات الثماني.
وحث "بن طالب"، المبتعثين والمبتعثات على المثابرة والظهور بالشكل الذي يليق بالمواطن السعودي المسلم.