أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية أمس الأحد أنها تصدت لمحاولات قام بها قراصنة إلكترونيون مصريون حاولوا إلحاق الضرر ببعض المواقع الإلكترونية الحكومية. وذكرت الهيئة في بيان مقتضب أن فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي التابع للهيئة نجح في تحييد الخطر وإصلاح الخلل المحدود الذي تسبب فيه القراصنة.
وأفاد محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية، في البيان بأن الهيئة عملت منذ اللحظة الأولى على مسارين، هما: المحافظة على المواقع الإلكترونية المستهدفة، والتركيز على تحديد مصدر الخطر.
وأضاف أنه تبيّن أن المحاولة قام بها قراصنة في مصر، وبناء على ذلك تم التواصل مع الجهات المعنية في مصر، لتنسيق جهود البلدين في هذا الشأن.
وقال "الغانم": إنه تم الاتفاق على تزويد الطرف المصري بقائمة من عناوين الإنترنت المصدرة لمحاولات القرصنة، معرباً عن أمله أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، في إيقافها وتتبع القائمين عليها.
وكانت الهيئة أعلنت حديثاً أنها قامت في أواخر الشهر الماضي بتنفيذ تمرين "صدى البرق" في مقرها بدبي بهدف اختبار فاعلية الإجراءات والأدوار والمسؤوليات المنصوص عليها في خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الاتصالات للعمل على تطوير هذه الخطة وتحديثها ورفع جاهزية القطاع؛ من أجل التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات المحتملة.
ويعد تمرين "صدى البرق" الأول من نوعه في قطاع الاتصالات في الإمارات، وهو واحد من سلسلة تمارين تهدف إلى اختبار فاعلية خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الاتصالات بالقياس إلى سيناريو طوارئ معقول وقابل للحدوث.
واستغرقت الهيئة عاماً كاملاً في عملية الإعداد والتجهيز للتمرين ووضع الأهداف المرجوة منه وتحديد نطاق العمل.