أغلقت "أمانة الطائف" عدداً من المطاعم، ومحلات بيع المأكولات، والمشروبات والحلوى؛ عقوبة لها على ارتكابها مخالفات تضر بصحة المستهلكين، منعاً ليستغل شهر رمضان الكريم من البعض في مخالفة الأنظمة. جاء ذلك نتيجة تكثيف "أمانة الطائف" لجولاتها الرقابية على المنشآت، والمطاعم الرمضانية؛ للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية الخاصة بسلامة الغذاء، وبيئة العمل، وخلو العاملين فيها من الأمراض المعدية، وشملت الجولات أكثر من 3500 مرفق لتصنيع، وبيع، وتوزيع المنتجات الغذائية - حتى الآن - بأنحاء المحافظة، والمحطات، والمحلات الواقعة على الطرق العامة والسريعة.
وجرى ضبط العديد من المخالفات للاشتراطات الصحية، بالإضافة إلى مخالفات عدم وجود شهادات صحية لدى عدد من العمال في المطاعم، والمخابز، ومراكز التموين، وطبقت أقصى الإجراءات النظامية بحق المنشآت التي ثبتت مخالفتها للأنظمة والتعليمات.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم: أن توجيهات وزير الشؤون البلدية والقروية، الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، تقضي بتطبيق عقوبات لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق المحلات، والمطاعم المخالفة، لافتاً إلى رفع فرق الرقابة الميدانية تقارير يومية لأمين الطائف، المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، حيال المخالفات المضبوطة، والإجراءات المتخذة حيالها.
وأكد أن "الأمانة" تنفذ خطتها الرقابية لشهر رمضان، والعيد، بما يتواكب والحركة النشطة في الأسواق، والإقبال في مثل هذه الأيام على مختلف أنواع الأطعمة الرمضانية، وتشمل الخطة أيضاً متابعة البسطات العشوائية التي تنتشر عادة على جنبات الطرق، والأحياء الشعبية، ومنع بيع الأطعمة المكشوفة، وغير المعروفة المصدر.
وتابع أن: "الأمانة" وضعت جميع المواقع التي تقدم أغذية للمستهلكين تحت الرقابة المباشرة، وحررت العديد من الملاحظات حيال النظافة، والتجاوزات الصحية في العديد من المرافق، وعالجت الجزء الأكبر من الملاحظات في حينها، بالإضافة إلى متابعة هذه المرافق لمنع تكرار المخالفات.