في جولة مفاجئة لعدد من مُراقبي أمانة محافظة الطائف، هرب عامل بمطعم شهير اكتُشفت حروق بيده وهو يتولى تجهيز الأطعمة ولا يملك شهادة صحية ويزاول مهنته كطاه. كما كشفت الجولة عن مياه صرف صحي تتسرب من أسفل الجدار الخارجي لواجهة المطعم يُشتبه أن تكون مُختلطة بمياه الخزان وربما تُستخدم في إعداد الأطعمة. وكان مندوبون عن أمانة محافظة الطائف وبمُتابعة من الأمين المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج حضروا لأحد المطاعم الحديثة في نهاية شارع عكاظ بالطائف. وعند دخولهم رصدوا العديد من المُخالفات من أبرزها قيام عمالة المطعم ببعض الترميمات بالقرب من موقع تجهيز الطعام الذي يفتقد للتهوية. وكان اثنان من العمالة لا يحملان شهادات صحية تسمح لهم بمزاولة العمل وهرب أحدهما من الموقع لحظة حضور فريق الأمانة. واستنجد العمال بصاحب المطعم فحضر لمقابلة مندوبي الأمانة واستلم خطاب المخالفات لمراجعة البلدية الفرعية لتسديد الغرامة وإفهامه على التعديلات والتجاوب مع الملاحظات المرصودة. وفي حال عدم استجابته سيتم إغلاق المطعم. وكثفت أمانة الطائف جولاتها الرقابية الصحية على الأسواق ومحلات بيع الأغذية والمنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين ضمن برنامج عملها خلال شهر الصوم. واشتمل البرنامج على تكثيف الرقابة على مصانع تعبئة التمور ومعامل إنتاج الحلويات والمعجنات، والتأكد من اتباع الممارسات الصحية السليمة أثناء إنتاج وتجهيز وتقديم الأغذية في جميع المنشآت الغذائية، والالتزام بالاشتراطات الصحية المطلوبة في حفظ وتجهيز المواد الأولية والمنتجات النهائية في ظروف مناسبة. وشدد أمين الطائف المهندس المخرّج على جميع مراقبي الأمانة في الإدارات الإشرافية والفروع على إنفاذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية، والتأكد من مصادر ووسائل نقل وتوزيع المواد الغذائية. وشدد على التأكد من أن ما تقوم بتوزيعه يتم توريده من أماكن معروفة وموثوقة المصدر ومرخصة لهذا الغرض، مع تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين. يذكر أن أمانة الطائف وقفت على جميع منشآت بيع المواد الغذائية على طرق العمرة وبالقرب من المواقيت وضبطت العديد من المخالفات والملاحظات. ويجري العمل على متابعتها لمعالجة كافة الملاحظات حفاظاً على صحة المستهلك، خاصة أن هذه الطرق تشهد حركة كثيفة من الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان. وتم توجيه البلديات الفرعية بعدم السماح للباعة الجائلين بتداول المواد الغذائية ومنعهم من البيع في الطرقات والشوارع وبجوار المرافق العامة بشكل نهائي.