استضافت غرفة الرياض بعد ظهر أمس الأربعاء وفداً من جهورية زامبيا ضمّ وزير الزراعة سيزونجو سيكلينج، ووزير المالية فريدسون يامبا وعدداً من مسؤولي هذه الدولة. والتقى الوفد الزامبي الزائر عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الزراعية والأمن الغذائي ب"الغرفة" محمد بن فهد الحمادي وعدداً ممن مسؤولي "الغرفة".
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في المجالات الزراعية والاقتصادية ومناقشة الوسائل الكفيلة بالاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في اقتصاد الدولتين.
وتحدّث "الحمادي" عن مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج والتي تهدف إلى تأمين مجموعة من المحاصيل الزراعية المهمة للسعودية، مشيداً بالإمكانات الزراعية والاقتصادية التي تتميز بها جمهورية زامبيا والتي تجعلها جاذبة للمستثمرين السعوديين.
وشرح وزير الزراعة الزامبي خلال اللقاء آفاق الفرص الاستثمارية الزراعية والمحاصيل التي يمكن زراعتها وتصديرها للمملكة، كما تحدث عن الدعم الذي تقدمه الدولة للمستثمرين.
وأشار "سيكلينج" إلى موقع زامبيا الممتاز وتمتعه بكافة الإمكانيات التي تساعد على نجاح الاستثمارات في القطاع الزراعي؛ داعياً رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الزراعية المتاحة في زامبيا، وأكد أن الدولة توفر الكثير من المزايا للمستثمرين لحماية استثماراتهم.
وقال وزير المالية الزامبي إن بلاده تتمتع باستقرار أمني تام يجعلها مهيأة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وأضاف "يامبا": "الشركات التي ترغب في الاستثمار يمكنها الاستفادة من كافة المميزات المتضمنة في نظام الشركات الزامبي، والمستثمر الأجنبي يحق له التمتع بكل الضمانات التي تحمي استثماراته".
وأشار إلى العديد من المميزات والحوافز التي رصدتها الدولة للمستثمرين، مثل خفض القيمة الضريبة، وإعفاء المعدات الزراعية، وحق الشركات المستثمرة في تحويل أرباحها للخارج بسهولة.