هاجم مجموعة من الملثمين اليوم طلابا معارضين معتصمين في جامعة البحرين بالعصي والسيوف حسبما افاد موظفون في الجامعة لوكالة فرانس برس . وذكر أحد الموظفين أن "اشخاصا مسلحين بعصي وسيوف وقضبان هاجموا طلابا معارضين للحكومة معتصمين في جامعة البحرين" التي تقع في منطقة الصخير جنوب المنامة , مبينين أن حالة من الفوضى عمت الجامعة بحسب الموظفين , ولم يتسن تحديد حصيلة للمصابين بين المحتجين ولا توجد معلومات مؤكدة حول سقوط جرحى. كما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان عددا من المعتصمين في دوار اللؤلؤة بوسط المنامة اتجهوا الى الجامعة عند سماعهم انباء الهجوم. من جهة أخرى القت قوات مكافحة الشغب البحرينية اليوم الأحد قنابل مسيلة للدموع على معتصمين في دوار اللؤلؤة وسط المنامة ما أسفر عن إصابات جراء استنشاق الغاز كما افاد شهود عيان. وتمركزت قوات مكافحة الشغب على جسر يطل على الدوار واطلقت القنابل المسيلة للدموع باتجاه المعتصمين بعد وقت قليل من تفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي القريب من الدوار حسبما قال الشهود. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن القوى الامنية انسحبت من الجسر بعد ذلك فيما شوهدت سيارات الاسعاف تنقل المصابين من الدوار الى المستشفى ,ولم يتسن تحديد حصيلة للمصابين بين المحتجين. واغلقت السلطات الطريق بين الدوار ومستشفى السلمانية لتسهيل نقل المصابين. ويعد هذا اول احتكاك مع قوى الامن في الدوار منذ الاغارة على المعتصمين في 17 فبراير وتفريقهم بالقوة مما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص. وكانت مواجهات قوية وقعت في وقت سابق الاحد عندما قامت قوات الأمن البحرينية بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي في المنامة حسبما افاد شهود عيان ووزارة الداخلية. وانتزعت الشرطة الخيام التي نصبها محتجون بالقرب من المرفأ المالي القريب من دوار اللؤلؤة. وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع تويتر ان 14 شخصا من رجال الامن اصيبوا, ولم يتسن الحصول على اي حصيلة لجرحى في صفوف المتظاهرين بالقرب من المرفأ المالي الا ان شهود عيان اكدوا وجود حالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع. واشارت الوزارة الى ان قوات الامن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق حوالى 350 متظاهرا, مبينة ان العملية التي نفذتها كانت تهدف الى اعادة فتح طريق الملك فيصل بالقرب من المرفأ المالي وهو القلب المالي للبحرين. وذكر ناشطون في وقت سابق انهم يعتزمون الاعتصام امام المرفأ المالي لاغلاق مدخله بواسطة سلسلة بشرية. وصعد المحتجون الأكثر تشددا حملتهم خارج دوار اللؤلؤة ونظموا تظاهرات الى مقر الحكومة وديوان الملك. وكانت القوى الأمنية فرقت الجمعة تظاهرة كانت متجهة الى الديوان الملكي وذلك للحيلولة دون الاحتكاك مع تظاهرة اخرى موالية.