أعلنت شركة "زين السعودية" عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي 2013م، مؤكدة تسجيلها ربحاً إجمالياً بلغ 831 مليون ريال، بزيادة قدرها 18% عن الربح المتحقق في الفترة الزمنية نفسها من العام الماضي. وكشفت "الشركة" عن نجاحها في تقليص صافي الخسارة، خلال الفترة ذاتها إلى 370 مليون ريال، بنسبة 6% عن الفترة المماثلة العام السابق.
وقال الرئيس التنفيذي ل"زين السعودية" فريزر كيرلي: "حققت الشركة إيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام بلغت مليوناً و607 ألف ريال، بنسبة ارتفاع بلغت 9% قياساً بالفترة المماثلة من العام السابق، حيث بلغت العام السابق مليوناً و571 ألف ريال.
وأرجع "كيرلي" ذلك التقدم إلى نمو أعداد المشتركين في خدمات الشركة، وقال: "ارتفاع إيرادات الشركة، ناتج عن ازدياد عدد المشتركين، وبلغ نسبة 13% خلال فترة الأشهر الستة من هذا العام، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وبلغ الارتفاع من ثلاثة ملايين و33 ألف ريال إلى ثلاثة ملايين و426 ألف ريال.
وأضاف: "مما أسهم – أيضاً - في تقليص صافي الخسارة خلال فترة الأشهر الستة من هذا العام مقابل الفترة المماثلة من العام السابق، انخفاض الكلفة التمويلية بنسبة 23% من 449 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق إلى 345 مليون ريال خلال النصف الأول من هذا العام".
وأردف "كيرلي": "خلال هذا الربع لاحظت "الشركة" تحسناً في هامش الربح بلغت نسبته 49% مقابل 44% خلال الربع الأول، ومقابل 45% خلال الربع المماثل من العام السابق".
وأشار إلى أن زيادة إجمالي أرباح "الشركة" بنسبة 18% خلال هذا الربع، مقابل الربع المماثل من العام السابق، تعكس مدى اهتمامها بالعمل على تطوير خدماتها، وتحسين مخرجاتها لمشتركيها، ولجميع مستخدمي الهواتف المتنقلة في المملكة العربية السعودية.
وبخصوص التغيرات التي طرأت خلال هذا الربع من العام أيضاً، لفت "كيرلي" إلى أن انخفاض كلفة الإيرادات خلال الربع الثاني، مقارنة بالربع الأول من هذا العام؛ نتجت عن انخفاض تكاليف الربط البيني الدولي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة: "السبب الرئيس لارتفاع الخسارة التشغيلية خلال فترة الأشهر الستة من هذا العام بنسبة 20%، بواقع 439 مليون ريال، مقابل 365 مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق، يعود لتكاليف التأسيس لمرة واحدة، المرتبطة ببرامج تقليص التكاليف التشغيلية طويلة المدى".
وأضاف: "يرجع ذلك الأمر إلى الاتفاقيتين الإستراتيجيتين الموقعتين مع شركتي: "أريكسون" و"هواوي" لتولي عمليات الصيانة الميدانية، ودعم عمليات الشبكة، وهذه العمليات طويلة المدى ستسهم في تقليل مصاريف التوزيع والتسويق مستقبلاً".
وقال رئيس مجلس إدارة "زين السعودية" فهد بن إبراهيم الدغيثر: "هناك أهمية كبيرة للاتفاقية التي وقعتها "الشركة" مسبقاً مع وزارة المالية، حيث ستسهم في توفير حجم كبير من السيولة التي سيجري استخدامها؛ بهدف تخفيض جزء من الالتزامات المالية على "الشركة"، مما سينتج عنه تخفيض التكاليف التمويلية".
وأضاف: "ستتمكن الشركة - أيضاً - من استغلال جزء من تلك السيولة؛ لمواصلة توسيع وتطوير شبكتها، و"زين السعودية" تعمل على دعم عملياتها التشغيلية حالياً؛ بهدف مواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمشتركين، ومواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الاتصالات، ونحن واثقون بنجاح "الشركة" في مواصلة دعم أوضاعها المادية خلال المستقبل القريب".
وأشار "الدغيثر" إلى أهمية المرحلة الحالية للشركة، التي تشهد حركة نوعية على جميع الخدمات التي تقدمها، وذلك بعد أن تمكنت من تسجيل اسمها، كأفضل مشغل لخدمات نقل البيانات، وتحديداً خدمة الجيل الرابع LTE التي تمكنت "زين السعودية" من تغطية كل مناطق المملكة الإدارية بها.
ووقعت "زين السعودية" اتفاقية مع وزارة المالية السعودية، تتضمن تأجيل سداد مستحقات الدولة المترتبة على "الشركة"، والمستحقة خلال السنوات السبع القادمة، وتقدر بنحو 800 مليون ريال سعودي سنوياً، بحيث تكون الأقساط المؤجلة بمثابة قرض تجاري، يستحق القسط الأول منه في 1/6/2021م.