أعلنت شركة "زين السعودية" عن تحقيقها أرباحاً بلغت 776 مليون ريال، خلال الربع الأول من العام الحالي 2013م، بزيادة قدرها 11% عن الربع المماثل له من العام الماضي، إضافة إلى نجاحها في تقليص صافي الخسارة بنسبة 10 % عن الربع الرابع من العام الماضي إلى 398 مليون ريال بدلاً من 443 مليون ريال، وتقليصها عن الربع الأول من العام نفسه بنسبة 5% حيث بلغت في السابق 420 مليون ريالاً. وأوضح الرئيس التنفيذي ل "زين السعودية" فريزر كيرلي أن إيرادات الشركة ارتفعت بنسبة 17% إلى 1.782 مليون ريال مقابل 1.521 مليون ريال عن الربع الأول من العام الماضي، إضافة إلى انخفاض التكاليف التمويلية بنسبة 25% حيث بلغت 171 مليون ريال، مقابل 229 مليون ريال عن الربع المماثل من العام السابق، مما ساهم في تقليص صافي الخسارة.
وأشار "كيرلي" إلى أن ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 17% خلال هذا الربع يعكس مدى اهتمامها في العمل على تطوير خدماتها وتحسين مخرجاتها لمشتركيها، ولجميع مستخدمي الهواتف المتنقلة في المملكة العربية السعودية.
وشدد رئيس مجلس إدارة "زين السعودية" فهد بن إبراهيم الدغيثر على أهمية المرحلة الحالية، والتي تشهد فيها الشركة حركة نوعية على جميع الخدمات التي تقدمها، وذلك بعد أن تمكنت من تسجيل اسمها كأفضل مشغل لخدمات نقل البيانات وتحديداً خدمة الجيل الرابع LTE والذي تمكنت "زين" من تغطية كافة مناطق المملكة الإدارية بها، بالإضافة إلى عملها المتواصل على توفير أحدث الأجهزة التي تدعم هذه الخدمة المتطورة في نقل البيانات، سواء من أجهزة الراوتر، وال "USB"، أو أجهزة الهواتف الذكية التي تدعم هذه الخدمة، مبيناً أن طرح الشركة للعديد من الأجهزة المصنعة من قِبل العديد من الشركات المعروفة على مستوى العالم مثل "آبل" و"بلاك بيري" و"سامسونج"، بأسعار فريدة من نوعها وبمميزات تحقق رغبات جميع المستخدمين بمختلف اهتماماتهم، ساهمت في زيادة الإيرادات.
وأكد "الدغيثر" أن لدى "زين السعودية" خطة تشغيلية تتبناها الإدارة الحالية، تهدف إلى تحقيق التفوق في الأداء التشغيلي والمالي، كما تحظى بدعم قوي من "مجموعة زين"، مشدداً على أن الشركة تملك ثقة كبيرة بأن كفاءة شبكتها وجودة خدماتها وعروضها التسويقية المبتكرة سوف تساعدها في تحقيق الأهداف الرئيسية لخططها التشغيلية.
يُشار إلى أن "زين السعودية" حصلت على عدد من الموافقات من مستثمري تسهيل المرابحة الحالي لتمديد التمويل حتى 30 إبريل 2013م، مما سيتيح وضع صيغة نهائية لإعادة التمويل الجديد المخطط له والبالغ 2.4 مليار دولار أمريكي، وأوضحت الشركة أن شروط وأحكام إعادة تمويل التسهيل الجديد والذي سيكون لديه تاريخ استحقاق مدته خمس سنوات، وبتكلفة تمويل أقل من تسهيل المرابحة الحالي في مراحلها النهائية، حيث وقعت الشركة التزاماً خطياً مع مجموعة من المنظمين المكلفين لضمان إعادة التمويل، بالإضافة إلى حصولها على الموافقة اللازمة لتمديد التسهيل طويل الأجل الحالي والبالغ 600 مليون دولار أمريكي حتى واحد مايو 2013م، وذلك من أجل الانتهاء من الوثائق القانونية لإعادة التمويل.