علمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن 119 موظفاً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يعملون في بيوت الشباب لم يستلموا مستحقاتهم، منذ تثبيتهم قبل عام ونصف. وأضافت المصادر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، عندما علم قبل شهر ونصف عند حضوره أحد الاحتفالات بالمنطقة الشرقية بعدم صرف مستحقاتهم طوال هذه الفترة الطويلة، أمر بصرف مستحقاتهم فوراً، ولكن لم تصرف مستحقاتهم حتى الآن.
ويعيش هؤلاء الموظفون ظروفاً صعبة بعد تكالب الظروف عليهم وعدم مقدرتهم على الوفاء بمستلزماتهم الأسرية ومطالبات الكثير من الناس لهؤلاء الموظفين نظير استلافهم لمبالغ سابقة لتسيير أمورهم الحياتية.
واستقبلت بيوت الشباب إقامة نشاطات ومعسكرات عدة تقدر بملايين الريالات، إلا أن من يعمل في هذه البيوت لا يزالون يعملون بلا مقابل، نظير عدم استلامهم حقوقهم طيلة الفترة الماضية، التي تلت فترة تثبيتهم.