اشتبكت قوات نظامية سورية مع مجموعات من مقاتلي المعارضة في مدينة حمص السورية، اليوم الاثنين. واندلعت معركة وصفها المراقبون بأنها يمكن أن تكون حاسمة في مساعي النظام السوري الرامية لقطع خطوط مقاتلي المعارضة والربط بين العاصمة ومناطق ساحلية تعد معاقل للرئيس السوري بشار الأسد.
وتشنّ "قوات الأسد" هجوماً في حمص منذ 10 أيام وتقصف أحياء تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في وسط المدينة جراء غارات جوية وهجمات بقذائف المورتر والدبابات.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم شمال سوريا ولكنهم تراجعوا أمام "جيش الأسد" منذ أن أعاد سيطرته على بلدة القصير الحدودية في محافظة حمص، الشهر الماضي، القريبة من لبنان.
وقال الزعيم الجديد للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا: "وضع مقاتلي المعارضة يحتاج إلى أن أقترح هدنة خلال شهر رمضان لوقف القتال في حمص".