صرّح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، بأن الحريات تمثل مفهوماً أساسياً في التوصل إلى حل للمشكلات الكبيرة المصاحبة للتوترات الأخيرة بمصر. وقال: "توسيع نطاق الحريات والسماح للتعبير عن حريات وآراء الأفراد بالمجتمع سيساعد على وضع مجريات التاريخ على الطريق الصحيح".
وأضاف "أوغلو": "أي نوع من الضغوط الخارجية من شأنه أن يمنع التاريخ من إيجاد مسار تدفقه الطبيعي".
وأردف: "رئيس مصر محمد مرسي أطيح به بشكل متعمد من مكانته السياسية الشرعية في موقف يتشابه مع مواقف النخب العسكرية في التجربة الديمقراطية بتركيا".
وقال الوزير التركي: "أنقرة لا تنحاز إلى أي جانب في مصر ولكنها تتبنى مدخلاً مبدئياً ضد أي وقف لمسار النظام الديمقراطي".
وأضاف: "الخلاف في الرأي الموجود حالياً بين تركيا وبعض حلفائها حول الأحداث الأخيرة بمصر لن يؤثر على التعاون بينهم فيما يتعلق بالأزمة السورية".