حولت معلمة سعودية في مدرسة ابتدائية أهلية بمحافظة ينبع، البيئة الصفية لطالباتها إلى ما يشبه الحديقة في بيئة جاذبة وتحفيزية كان لها تأثير إيجابي على طالباتها. وقالت المعلمة خلود مفلح الحافظي الرائدة للصف الثالث الابتدائي في مدرسة "منارات"، وما زالت تنتظر التعيين في مدرسة حكومية، إن الأعمال التي قامت بها دفعت تكاليفها من حسابها الخاص في سبيل إنجاح عملها والقرب من طالباتها وتوفير بيئة صفية جاذبة لهن. وأضافت: "ما قمت به كان من أجل إيجاد بيئة صفية مناسبة لتدريس الطالبات والرقي إلى مستوى تعليمي ممتاز باستخدام استراتيجيات التعلم النشط ومهارات التفكير العليا مع مراعاة الفروق الفردية".
وبيّنت أنها نفذت أيضاً درساً تطبيقياً على مستوى محافظة ينبع بعنوان "ما أجمل العمل!" بحضور العديد من المشرفات التربويات ورئيسة التعلم النشط.
وأبدت "خلود" رغبتها في نشر الأعمال التي قامت بها في سبيل تحفيز زميلاتها في قطاع التعليم، للقيام بمثل هذه التجارب التي تعود بالنفع على طالباتهن وتوفر بيئة تعليمية جاذبة للطالبات.