كرّم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، المعلم خالد بن إبراهيم الحمود، لتميُّزه في صناعة بيئةٍ تعليميةٍ، أثمرت في إكساب طلابه تحصيلاً علمياً رفيعاً، وبناء شخصياتٍ قادرةٍ على العطاء. وصف المعلم الحمود ل "سبق" بيئته الجديدة، التي تمكّن من تكوينها ب "الفندق التعليمي"؛ لأنه فهم - على حد قوله - طبيعة المتعلمين واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية وأساليبهم في العمل، إضافة إلى حُسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزءٍ وركنٍ من أركان الغرفة الصفية دون ملئها بأشياءٍ لا ضرورة لها، وتوزيع الأثاث والتجهيزات والوسائل والمواد التعليمية، بما يتناسب وطبيعة الأنشطة التي يمكن تنفيذها بسهولةٍ ولينٍ بين أركانها المختلفة ويسمح بالتالي من انتقال الطلاب أنفسهم من مكانٍ لآخر فيها. وتابع: "عملت على إيجاد بيئةٍ صفيةٍ جاذبةٍ للتعلُّم وتلبية جميع احتياجات الطلاب، وخلق الأجواء الصفية المناسبة والسليمة والصحية من جميع الجوانب؛ بدأت بتحسين الصف وبيئته وقمت بوضع أقمشةٍ ذات ألوانٍ جاذبة للطلاب، ووضع بعضٍ من الوسائل التعليمية بالصف واستخدام جهاز العرض (البروجكتر) والوسائل التربوية والتعليمية الحديثة المساعدة للطالب والوسائل المصوّرة. وأضاف: "وضعت بعضاً من الوسائل والألعاب الترفيهية داخل الفصل التي تساعد الطلاب على الانتباه، وزرع روح التنافس بينهم للعب بهذه الألعاب الترفيهية بعد إتقان المهارات، وتنفيذ ما هو مطلوبٌ من الطالب، وأيضاً وضعت هدايا يومية وأسبوعية للطلاب وآلية خاصة للحصول على هذه الجوائز، والتي زرعت المنافسة الشريفة بين الطلاب". وأكمل: "قمت بتلبية أي طلبٍ يطلبه الطالب مني ولا أرده بذلك وأوفره له بشرط أن يكون متقناً للمهارات وما هو مطلوبٌ منه، وقمت بتأمين حقيبةٍ لكل طالبٍ وضعت فيها كل ما يخصُّه من ملفاتٍ وأنشطةٍ وكتبٍ مساعدة للتمارين الصفية والمنزلية". وواصل: "وعملت على إعطاء الطالب الثقة بنفسه وتنفيذ المطلوب منه دون الاعتماد على أحد بذلك داخل الفصل وتشجيعه ودعمه معنوياً، والتنويع بين طرق التدريس بالتعلُّم الفردي والتعاوني بين المجموعات وزرع المنافسة الشريفة بينهم والمجوعة الواحدة لزرع الأساليب التربوية والتعليمية بينهم، والتنوع باستخدام البيئة بين الصف ومصادر التعلُّم والتوعية الإسلامية، في سبيل ترغيب وتشويق الطلاب للمدرسة وحبها".