تعد جائزة الأمير خالد بن احمد السديري للتفوق العلمي ميدانا يتسابق فيه كل طامح ومتفوق فقد اذكى التنافس في هذه المنطقة الغالية سواء بين الطلاب والطالبات أو بين أوساط المعلمين والمعلمات مما جعل الحصول عليها مزية لكل مجتهد بين اقرانه ودافعا لغيره للحصول عليها مما كان له الأثر في دعم المسيرة التعليمية في المحافظات المشمولة بها مما يدعم مسيرة العملية التعليمية في بلادنا بشكل عام. هذا وقد عبر عدد من الفائزين بهذه الجائزة لهذا العام عن شكرهم الجزيل لمعالي الأستاذ فهد بن خالد السديري رئيس لجنة الجائزة وإخوته على جهودهم البارزة في خدمة العلم وعلى اختيارهم طريق العلم والمعرفة والتربية والتعليم مجالاً لبر والدهم مؤكدين أن الجائزة قد أوقدت التنافس في نفوس جميع الطلبة والمعلمين على حد سواء. في البداية أبدت الطالبة منى محمد محمود جمعة الطالبة بالصف الأول المتوسط بابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الغاط سعادتها الكبيرة لحصولها على الجائزة والتي مثلت لها النتيجة الطبيعية نظير الجهد والسهر الذي بذلته للفوز بها ولم يضع مجهودها هدراً مقدمة الشكر الجزيل لأصحاب الجائزة والتي أشعلت روح المنافسة بين الطلبة والطالبات مؤكدة تأثيرها الايجابي على مسيرتها الدراسية في المستقبل. أما الطالبة إيمان بنت محمد سالم عودة بالصف الثالث ثانوي -علمي- والطالبة سارة بنت سليمان الصعب الطالبة في الصف الأول الثانوي في الثانوية الأولى بالغاط فقدمتا الشكر الجزيل لمعالي رئيس الجائزة وإخوته على تبنيهم الفكرة. وقالت إن مبادرتهم لتكريم المتفوقين دليل على حرصهم لدعم طلبة العلم وخصوصاً المتفوقين، وذلك يعد تشجيعا وحافزا كبيرا لهم فلا نملك والحديث لسارة وايمان إلا الدعاء لهم بكل خير وعن الكيفية التي جعلت منها طالبة متفوقة. وهل توقعت الحصول علي الجائزة أوضحت أنها كانت تقوم باستذكار دروسها أولا بأول وان ذلك هو أهم وأكبر سبب للتفوق، كذلك تنظيم الوقت والتوكل على الله والمحافظة على صلواتها ودعاء والدتها لها في صلاتها ودعم والديها مؤكدة أنها توقعت الفوز بالجائزة لثقتها بنفسها وأنها بذلت جهدا واجتهدت فمن جدَّ وجد ومن زرع حصد!. كما قالت كل من الطالبة أمواج بنت فيحان العتيبي ثالث ثانوي أدبي وآلاء عبدالحميد عبداللطيف أول ثانوي من المتوسطة والثانوية الأولى بالغاط والطالبة آية بنت محمد فتحي في الصف الثاني الابتدائي في الابتدائية الثانية بمحافظة الغاط قائلات شكراً لله على الحصول على الجائزة سألن الله أن تكون هذه الجائزة في موازين حسنات القائمين عليها وان تكون ذخرا للعلم والمتعلمين. من جهتها قدمت المعلمة أمل بنت برجس العمر من المتوسطة والثانوية الأولى بمحافظة الغاط والفائزة بالجائزة شكرها الجزيل لأبناء الأمير خالد بن احمد السديري على هذه الجائزة سائلة الله أن يثيبهم عليها وهم الذين اختاروا طريق العلم والمعرفة مجالا لبر والدهم. وحول المجال الذي حققت فيه التميز أوضحت أنها حققته في العملية التعليمية على مستوى المادة وما يندرج تحتها من مهام وكذلك على مستوى الأنشطة الصفية واللاصفية ( مثل زيادة فصول متميزة ومشاركة في إذاعة متميزة وفوزها على مستوى المحافظة والقيام بالإشراف على جماعات متعددة والمشاركة في اللجان المدرسية والإدارية وكذلك التميز في التنافس على تحقيق المثالية على مستوى المدرسة والمحافظة وهناك العديد من الإنجازات الموثقة والشهادات التقديرية التي حصلت عليها مضيفة أنها لم تكن تتوقع الحصول على الجائزة بل كانت تسعى لأن تكون إحدى المرشحات منذ زمن وهو ما تحقق لها بالفعل. وحول الطريقة والمهارات التي حققت من خلالها التميز أكدت المعلمة أمل أن طريقة التعليم بأسلوب التعلم التعاوني مع تقديم الدروس بمساندة التقنية الحديثة كالعروض التقديمية هي التي قادت لاختيارها كأفضل معلمة متميزة وذلك لقدرة هذه الوسائل على مساعدة الطالبات على استيعاب الدروس إضافة إلى أنها قامت بتوفير بعض هذه الوسائل للمدرسة عن طريقها. من جانبه أكد المعلم المتميز عبدالله بن ابراهيم الحيدر الفائز بالجائزة من محافظة الغاط على أن الجائزة تعد مطمحا وشرفا للفوز لما لها من مكانة علمية مقدما كل الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة ودعمهم لها عاماً بعد عام سائلا الله أن يغفر لصاحب الجائزة الذي أسس هذه الجائزة وجعلها إسهاماً منه في تنمية المنطقة علمياً وفكرياً، وكل الشكر والتقدير والثناء لأبناء الأمير البررة. وحول المجال الذي حقق فيه التميز ذكر ان ورش العمل والدورات واللقاءات التي حضرها كان سبباً للتنوع في طرق التدريس والجمع بين النشاط المنهجي واللامنهجي وذلك من خلال إشرافه على النادي العلمي في المدرسة وإقامة الدورات التدريبية والزيارات الميدانية للطلاب والمشاركة في الفعاليات التي تقيمها المدرسة خاصة والمحافظة عامة. وكشف الحيدر عن طريقة تدريسه والتي حقق من خلالها الجائزة حيث أشار أن طريقته في التدريس متنوعة ومن أبرزها وأكثرها أثراً على مستوى الطلاب، التعليم التعاوني حيث إنها تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتزيد من التحصيل العلمي وتساعد على ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب، كما أن تحضير الدروس مع الاستعانة بوسائل تعليمية فعّالة كالعروض التقديمية (البوربوينت) وكذلك الفيديو،له أثره الواضح في إيصال المعلومة للطالب بشكل سريع وناجح، ولا ننسى دور المختبر كذلك، فهو يوجِد البيئة المثالية للتعلم، إضافة إلى الحرص على إيجاد كل ما هو مفيد من الوسائل التعليمية. كما عبر عدد من الطلاب المتميزين الفائزين بالجائزة سيف الدين ميبر والطالب عبدالرحمن بن ناصر العمار والطالب عبدالله بن عبدالرحمن الروضان والطالب فهد بن ناصر السديري والطالب مصطفى صبري سعد عن سعادتهم الغامرة بحصولهم على الجائزة مؤكدين شكرهم للقائمين عليها ومشيرين إلى أن الجد والاجتهاد هو الذي قادمهم للتميز على أقرانهم عبر الفوز بهذه الجائزة الغالية رغم المنافسة الشديدة.