أحالت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمدينة خميس مشيط، مقيماً (يمني الجنسية - 31 عاماً)، إلى السجن العام لحين الحكم عليه شرعاً، إثر استغلاله عمله في محل جوّالات وبرمجة الأجهزة لوضع مقاطع مخلة والتربُّص بالأطفال والشباب والنيل منهم، والتشهير بهم، وإنشاء حسابٍ لهذه الأفعال المشينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فرع الرونة بخميس مشيط، تلقى بلاغاً عن أفعال الجاني وصفحته التي يعرض فيها مقاطع مشينة، ويستخدم محل الجوّالات الذي يعمل فيه لتصيُّد الضحايا وفعل المنكر بعد استدراج الأطفال والشباب المراهقين.
وأُعِد كمينٌ مُحكمٌ للقبض عليه في حالة تلبُّس، حيث تمّ التواصل معه عبر صفحته الرسمية وتحديد موقعٍ للمقابلة، وأُلقي القبض عليه وعُثر بحوزته على مقاطع وصورٍ خليعة، ورسائل تهديدٍ وابتزازٍ للضحايا من الأطفال والمراهقين، وأُحيل إلى مركز شرطة الرونة، الذي حقّق معه ومن ثَم أحال ملف قضيته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص في انتظار الحكم عليه شرعاً.