حددت المعارضة البحرينية والمحتجون عدة مطالب، واشترطوا تلبيتها قبل الدخول في حوار مع الحكومة، ومن بين المطالب إقالة الحكومة والإفراج عن السجناء السياسيين، والتحقيق في مقتل المحتجين. كما طالبت المعارضة أيضاً بإقامة نظام ملكي دستوري. ويطالب محتجون آخرون بتنحي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكانت المعارضة قد طالبت بإقامة نظام ملكي دستوري واستقالة الحكومة التي يرأسها عم الملك الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي يحتفظ بمنصبه كرئيس للحكومة منذ 1971. وكان آلاف المحتجين المناهضين للحكومة البحرينية قد توافدوا إلى دوار اللؤلؤة بوسط العاصمة المنامة أمس السبت، وذلك بعد يومين من فض الشرطة لاعتصام هناك بالقوة، وذكرت تقارير أن نحو 60 شخصاً أصيبوا بجراح من قصف الشرطة قبل انسحابها. وأجرى ولي عهد البحرين محادثات أولية مع أحزاب المعارضة، التي تضم أحزاب المعارضة الشيعية الرئيسة، بحسب مراسلة (بي بي سي) في المنامة. وقال الأمير سلمان الذي يتولى قيادة الجيش إلى جانب ولاية العهد في كلمة له عبر التلفزيون أمس السبت إن الهدوء ضروري لجميع الأطراف لإتاحة الفرصة لهم لبلورة مواقفهم.