أمضى آلاف المعتصمين في وسط العاصمة البحرينية المنامة، أمس الأول، ليلتهم الثانية في دوار اللؤلؤة الذي تحول إلى ساحة تختلط فيها الآراء برغبة عارمة في تغيير ما زال غير واضح المعالم.. وذلك في وقت قدمت فيه أحزاب المعارضة مطالبها إلى ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، بعد استجابة الحكومة لمطلبها بسحب الجيش من الدوار. وتدفق الآلاف من الشبان والعائلات من الشوارع المؤدية إلى الدوار رافعين الأعلام البحرينية وهم يحملون أكياس الطعام وزجاجات المياه والعصائر والبطانيات «ننوي البقاء طويلا، ونحن مصممون على تحقيق مطالبنا». وما إن عاد المحتجون الشبان إلى الدوار، السبت، بعد يومين من تفريقهم منه بالقوة، حتى شرعوا في تنظيم الحركة في المكان. وكانت تظاهرات التضامن تصل إلى الدوار تباعا ابتداء من تظاهرة للمعلمين والأطباء وعمال نقابيين وإعلاميين. وارتفعت حصيلة ضحايا التظاهرات منذ 14 فبراير الماضي، أمس، إلى سبعة قتلى.