قتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة من أفراد الجيش، أمس الأحد في صيدا، عقب اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اللبناني وأتباع الشيخ السني أحمد الأسير، المناهض لتدخل حزب الله الشيعي في سوريا، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وقال مصدر أمني: إن ستة من أفراد الجيش اللبناني قتلوا بينهم ضابطان، وأصيب 19 آخرون، في حين قُتل مسلحان من أنصار الأسير أحدهما مرافق الفنان المعتزل فضل شاكر، وأصيب 13 في الاشتباكات التي ما زالت مستمرة منذ الثانية ظهراً.
وتصاعدت التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل أكثر من عامين، حيث يدعم حزب الله الشيعي وحلفاؤه الرئيس بشار الأسد، ويؤيد السنة الإطاحة ب"الأسد".
وقال مصدر أمني لرويترز: إن الجيش اتخذ قراراً بالضرب بيدٍ من حديد تصدياً لكل المسلحين الذين يجدهم على الأرض، مُستعيناً بفرق من "المغاوير" الذين يعدون قوات النخبة في الجيش.