علمت "سبق" أن "مؤسسة عسير للصحافة والنشر" أنهت خدمات أكثر من 20 موظفاً سعودياً دون إبداء أي أسباب سوى أنها تنوي إعادة الهيكلة. وأبدى الموظفون الذين تمّ إنهاء خدماتهم تذمّرهم من القرار, وقالوا ل "سبق" إن هذا فصلٌ تعسفي وظالم, وتمّ دون أيِّ أسبابٍ وجيهة أو سابق إنذارٍ, وأكدوا أن أغلب الموظفين المفصولين من عملهم تفوق مدة خدمتهم ال 13 سنة في الصحيفة, وأوضحوا أنهم تقدّموا بشكوى إلى مكتب العمل متضرّرين من فصلهم تعسفياً, وطالبوا بإعادتهم إلى أعمالهم, وحمايتهم من التعسف.
وقال أحد الموظفين المفصولين إن هناك حملة كبيرة لإنهاء خدمات السعوديين في الأقسام الإدارية وبعض مواقع التحرير, مع إعطاء مهله 3 أشهر, وأضاف قائلاً: إن معظمنا يعول أسراً وفُوجئنا بقرار إنهاء الخدمات؛ مع العلم أن معظم المفصولين من أصحاب الشهادات ومن أكفأ الموظفين في أداء أعمالهم.