اشتك موظفون سعوديون يعملون بشركة خاصة، من قرار أصدرته الشركة يقضي بفصلهم من العمل، دون إنذار أو تقصير منهم، على حد قولهم. ويقول عبيد الأسود أحد المفصولين ل "سبق": إنه تم إنهاء خدماته من الشركة دون سبب، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها لإنهاء خدماته من الشركة بطريقة تعسفية، مؤكداً أنه أعيد للشركة في المرة الأولى بقرار من الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بالدمام. ويقول علي مكين، موظف آخر من المفصولين: إنه عمل في الشركة 15 سنة بوظيفة سكرتير، وفصل تعسفياً، مبيناً أن راتبه لم يرتفع في هذه الشركة طوال تلك السنوات وأنه رفع شكوى ضد الشركة بوزارة العمل يطالب فيها بحقوقه البسيطة. ويؤكد عدد آخر من الشباب المفصولين ل "سبق" أن هناك تعمداً في التضييق على الموظف السعودي ومحاولة تطفيشه من مدير الموارد البشرية داخل الشركة, مبينين أن المدير قال لهم أن إنهاء خدمات السعودي سهل جداً. وأكد المفصولون أن فصلهم دون مراعاة لهم "أمر متجرد من الإنسانية ساهم في تشتت أسر بأكملها" فالبعض منهم متزوج وليس لديه أي دخل غير وظيفته التي فصل منها، ويطالبون المسؤولين بإنصافهم من الظلم الذي يعانون منه داخل أروقة الشركة.