طالب ناشط إلكتروني بوضع اسم المهندس وائل غنيم، مدير تسويق المنتجات بشركة "جوجل" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على شعار الشركة الحالي. وقال الناشط الإلكتروني مروان المريسي في "تويتر" إنه يرى أن "جوجل" يجب عليها فوراً وضع اسم موظفها وائل غنيم مكان شعارها. وكان المريسي قد وجَّه الطلب في تحديثٍ وضعه على حسابه في تويتر (almuraisy@) باللغة الإنجليزية، تلاه تحديثٌ آخر وضعه بالعربية، وقال ل"سبق": "إن مفهوم الدول قد اختلف اليوم، كما يقول د. محمد حسنين هيكل، فمايكروسوفت دولة، وجوجل دولة؛ وبالتالي ينبغي على (دولة جوجل) أن تبذل جهداً أكبر في البحث عن (مواطنها)". وقد لاقى الإعلان أكثر من 100 إعادة نشر، وأكثر من 12 ألف عرض للصورة التي اقترحها في غضون ال12 ساعة الماضية. وكان المهندس وائل غنيم "31 عاماً" قد اختفى منذ الخميس الماضي الذي يسبق "جمعة الغضب"، ويُعتقد أنه اختفى بسبب الأحداث الجارية في مصر. وبجانب عمله مدير تسويق يشرف غنيم على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي، ويُعدّ من خبراء تسويق المواقع الإلكترونية العربية. وعلى شبكة تويتر لقي الاقتراح ترحيباً كبيراً من قِبل مستخدمين رأوا أن وضع اسم "غنيم" على الأقل في نطاقات جوجل العربية سيلفت المزيد من الانتباه، ويدفع أكبر عدد من مستخدمي جوجل لمعرفة القصة والمساعدة في البحث عن موظفها، فيما لقي الطلب نفسه بعض التعجب والازدراء من قِبل آخرين رأوا أنه لا يمكن لجوجل أن تقوم بذلك؛ إذ ليست هذه من تقاليد الشركة العالمية. وكانت جوجل قد أعلنت الثلاثاء فقدان موظفها، وخصصت الرقم 00442070313008 والبريد الإلكتروني [email protected] للإدلاء بأي معلومات عن موظفها تتوافر لأي شخص. وقد نفى المريسي أن يكون الشخص المعتقل في فيديو قناة سكاي نيوز هو وائل غنيم، وأكد: "زوجته ذكرت لي عبر فيسبوك أنها شاهدت الفيديو 4 مرات، وأن المعتقل في الفيديو ليس وائل". من جهة أخرى أكد د. محمد البرادعي الناشط السياسي عصر اليوم الجمعة في اتصال بقناة الجزيرة أن وائل غنيم معتقل بالفعل، وطالب الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالرحيل ب"لياقة"، حسب وصفه.