توقع الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية بجدة تحسن العلاقات السعودية الإيرانية في عهد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني. وقال ل "سبق": "إن التوجه الجديد للسياسة الإيرانية تحسين العلاقات مع دول مجلس التعاون، فالمرشد الأعلى هو من يحدد سياسة روحاني القادمة". ولفت إلى أن "المصلحين والمعتدلين المصلحين بقيادة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي وقفوا وراء "روحاني" في الانتخابات". وقال إن "هؤلاء يريدون الإصلاح بالداخل وأما المعتدلون فهم من ينتهج سياسة معتدلة بالخارج وهؤلاء يتزعمهم هاشمي أكبر رفسنجاني" رئيس مجلس تشخيص النظام السابق. وأضاف أن "الاثنين- خاتمي ورفسنجاني- رشحا روحاني". وقال إن "فوز حسن روحاني معناه أن السياسة الإيرانية سوف تتعاطى بأسلوب جديد مع دول مجلس التعاون خاصة السعودية". وأضاف: "سوف تشهد العلاقات تحسناً أفضل مما عليه لكن هناك ثوابت بالعلاقة مع إيران وهي يجب ألا تتدخل بشؤون الدول العربية ولا تدعم الميلشيات". ورداً علي سؤال "سبق" كيف سيتغير التوجه والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو من كان يعطي تعليماته للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد وهو من سيعطي "روحاني" التعليمات أيضاً، قال "عشقي": "لو لم يكن المرشد الأعلى قرر هذا التوجه لم يكن روحاني ليفوز في الانتخابات".