أطلق فريق سواعد الإخاء الإعلامي بالتعاون مع الدكتور عائض القرني والدكتور محمد العريفي والدكتور سعد البريك والدكتور عبدالوهاب الطريري والدكتور إبراهيم الدويش والدكتور طارق الحواس، فيلماً لمناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بالسعي في إطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي المبتعث لدراسة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية، الذي اعتقل في نوفمبر عام 2004 وأكمل حتى يومنا هذا قرابة ثماني سنوات. ولم تثمر كل الجهود في الأعوام الماضية لإطلاق سراح التركي، وقد مثل أمام المحكمة في 28 مايو الماضي، في جلسة الإفراج المشروطة لدراسة إطلاق سراحه، ولكنه قوبل بالرفض ليبقى ثمانية عشر عاماً أخرى في السجون الأمريكية. وناشد المشايخ خادم الحرمين الشريفين ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ووزير الخارجية الأمير سعود بن فيصل وسفير المملكة بالولايات المتحدةالأمريكية والدبلوماسيين، بمتابعة موضوع السجين حميدان التركي والسعي بإطلاق سراحه لما لقيت قضيته من اهتمام في الشارع السعودي والمجتمعات العربية، وكونه أحد أبناء هذا الوطن المعطاء. وثمّن نجل "التركي" المهندس تركي بن حميدان التركي وقوف فريق سواعد الإخاء والمشايخ الفضلاء في إطلاق المناشدة لخادم الحرمين الشريفين صاحب الوقفات النبيلة لخدمة الإسلام والمسلمين وحقوق الإنسان في العالم.