كشف رئيس قسم شؤون الفلسطينيين بالقنصلية العامة في جدة، القنصل معين بن جودت السوافيري، في تصريح ل "سبق"، عن استفادة أبناء الجالية الفلسطينية من إجراءات تصحيح أوضاعهم، وتعديل مهنهم بما يتوافق مع مؤهلاتهم وخبراتهم، مشيراً إلى أن ذلك مكرمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تدخر جهداً لخدمة الفلسطينيين، وتوفير العناية والرعاية والمعاملة الخاصة التي أولتها لهم؛ تقديراً لظروفهم الخاصة والعلاقة الرابطة بين المقدسات الإسلامية، مبيناً أن موقف المملكة لم يتبدل منذ عهد المؤسس. وأوضح القنصل السوافيري أن الفلسطينيين الذين يحملون وثائق مصرية يعاملون معاملة إخوانهم المقيمين بالمملكة، بخلاف نظرائهم الذين يحملون وثائق من لبنان وسوريا والأردن، فهؤلاء لديهم سجلات في تلك البلدان، وتنطبق عليهم إجراءات وأنظمة التأشيرة التي تلزمهم بالمغادرة قبل انتهاء المدة المحددة.
ولفت إلى وجود لجنه تهتم بشؤون الفقراء الفلسطينيين، وتعتمد مدخراتها على زكاة الأموال والتبرعات، مبيناً أن اللجنة أسهمت في سد عوز الكثير من الفقراء، ومتابعة شؤونهم الأخرى.
وشدد على أن القنصلية وفقت في مرات كثيرة في إنهاء خلافات وقعت بين الأسر الفلسطينية، خاصة التي اقترنت بمواطنين سعوديين وغيرهم من الجنسيات العربية الأخرى، حيث تم تقريب وجهات النظر قبل أن تذهب إلى المحاكم وتأخذ منحى رسمياً.