كشف نائب القنصل الإندونيسي لشؤون الثقافة والإعلام نور إبراهيم أن القنصلية الإندونيسية في محافظة جدة شهدت تجمعاً كبيراً خلال اليومين الماضيين، من جانب الجالية الإندونيسية رغبة في تصحيح أوضاعهم. وقال إبراهيم في تصريح ل «الحياة»: «إن القنصلية بدأت في إصدار الوثائق الخاصة بتصحيح أوضاع الجالية الإندونيسية في المملكة واستغلال المهلة الممنوحة في هذا الشأن، مع العلم أن غالبية من يطالب بتصحيح وضعه هم من متخلفي العمرة». وأوضح أن قنصلية بلاده قامت بتزويد مواطنيها بالأوراق الثبوتية الموقتة حتى يتمكنوا من التعامل مع الجوازات السعودية، استعداداً لنقل الكفالة في ما بعد، داعياً الرعايا الإندونيسيين إلى الالتزام بقوانين وأنظمة المملكة وعاداتها وتقاليدها. وأشار إلى أن استقبال طلبات تصحيح الأوضاع يستمر حتى نهاية المهلة الملكية التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوافدين المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل في البلاد، مضيفاً أن القنصلية تعمل حالياً على حصر استمارات التصحيح استعداداً لإنهاء الإجراءات الخاصة بالجالية الإندونيسية والتي ترغب في تصحيح أوضاعها بحسب نظام وزارة العمل السعودي. وقال: «إن الطلبات تختلف ما بين خاصة تتعلق بأشخاص يريدون مغادرة المملكة نهائياً، والعودة إلى بلادهم، وأخرى لأشخاص يريدون تصحيح أوضاعهم والإقامة والعمل داخل المملكة».