تناشد المواطنة "م. غ" وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومدير عام الجوازات، وكل المسؤولين المختصين، إنهاء معاناتها والإسراع في استخراج إقامة لطفلها الوحيد، البالغ من العمر ست سنوات، بعد أن أصبح مجهول الهوية والمصير، ولا ينعم بالعلاج في المستشفيات الحكومية، ولم يقبل بالمدرسة حتى الآن، في ظل تخلي أبيه عنه وتنازله لها. وعن تفاصيل معاناتها تقول المواطنة: أتقدم لله سبحانه وتعالى، ثم لك يا وزير الداخلية، وكلي أمل أن أجد المساعدة منك لحل لمشكلتي.. أنا مواطنة سعودية يتيمة الأب وحيدة الأم، شاء الله أن أتزوج من يمني، وطلقت منه بعد زواجي بسنة، ورزقني الله بولد يبلغ من العمر الآن ست سنوات.
أضافت: حاولت خلال السنوات الماضية استخراج إقامة لطفلي، لكن دون جدوى، إلى أن صدر أمركم السامي الكريم، والمتضمن تمكين المواطنة كفالة أبنائها، وتقدمت بالطلب لإدارة جوازات جدة، حيث مقر سكني، واستوفيت جميع الأوراق اللازمة، بما فيها تنازل من طليقي، وإلى الآن لم أحصل على الكفالة، حيث إنه في كل مرة أراجع الجوازات يفيدونني بأن معاملتي صدرت من مديرية الجوازات بالرياض إلى جدة برقم 37714 بتاريخ 19/5 مرفقة بخطاب يفيد بأن الأوراق في الداخلية.
وتابعت: طلبت رقم مراجعة للداخلية فأفادوني بأنه لا يوجد رقم، وعليَّ الانتظار، وبسبب تأخير كفالتي لولدي لم أتمكن من تسجيله في المدارس أو علاجه في المستشفيات؛ لأنه يشترط وجود إقامة، ولم يتبقَ على تسجيل المدارس سوى أسبوعين.. أتوجه لسموكم راجية مساعدتي بتوجيهاتكم للجهة المختصة لإنهاء كفالتي لولدي، حتى أتمكن من تسجيله في المدرسة.
وأكدت المواطنة أنها تعبت من المراجعات لجوازات جدة، والفترة السابقة تم توجيهها من مكتب لمكتب وكأنها كرة قدم يتم ركلها من جهة لجهة أخرى، بينما الأوراق مكتملة وحسب الشروط المطلوبة، لكن هناك من يقف لمساعدة المحتاجين، وغيرهم لا.
وختمت بقولها: عبر "سبق" أملي بالله، ثم في وزير الداخلية ومدير عام الجوازات، إنهاء معاناتي.