وجّه أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة من شرطة المنطقة وقيادة حرس الحدود والإمارة للتحقيق في ملابسات قضية تعرض شابين سعوديين لإطلاق نار من قبل إحدى دوريات حرس الحدود الراجلة بمركز عثوان التابع لمحافظة الداير بني مالك، ما أدى لانقلاب سيارتهما ووفاتهما، ورفع تقرير متكامل موضحاً به النتائج والتوصيات تمهيداً لاتخاذ اللازم حسب الأنظمة والتعليمات. وقال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة إن هذه الواقعة محل اهتمام ومتابعة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، حيث اطلع سموه على شكوى والدي الشابين واتهامهما لأفراد الدورية بالتسبب في إزهاق أرواحهما والمطالبة بفتح تحقيق عادل في الموضوع.
مضيفاً أن أمير المنطقة أصدر توجيهاته بالموافقة على تشكيل لجنة تبرأ بها الذمة تضم مندوبين على مستوى المسؤولية من شرطة المنطقة وقيادة حرس الحدود وإمارة المنطقة للتحقيق في ملابسات القضية من كافة جوانبها ورفع تقرير متكامل موضحاً به النتائج والتوصيات تمهيداً لاتخاذ اللازم حسب الأنظمة والتعليمات.
وأكد "زعلة" حرص سمو أمير المنطقة على اعتماد مبدأ الشفافية والوضوح في إبراز الحقائق المجردة للرأي العام.
جاء ذلك تعقيباً على ما تم تداوله عبر بعض الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية حول تعرض شابين سعوديين لإطلاق نار من قبل إحدى دوريات حرس الحدود الراجلة بمركز عثوان التابع لمحافظة الداير بني مالك، أدى لانقلاب سيارتهما ووفاتهما.