لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب 38 آخرون اليوم في اشتباكات بمدينة طرابلس شمال لبنان، كما هاجم مسلحون شيخاً سنياً في مدينة صيدا جنوب البلاد، في تصاعد للعنف المرتبط بالحرب الأهلية في سوريا عقب إعلان حسن نصر الله زعيم "حزب الله" الشيعي عن دعم قواته لصفوف الرئيس بشار الأسد. ووقعت الاشتباكات الليلة الماضية بعد أن ساد المدينة هدوء نسبي على مدى أسبوع في أعقاب اشتباكات استمرت أسبوعاً، وأدت إلى مقتل 29 شخصاً الشهر الماضي، في أعنف قتال في المدينة حتى الآن بين المسلحين المتعاطفين مع الانتفاضة السورية وأنصار الرئيس بشار الأسد من العلويين.
وقالت مصادر أمنية في طرابلس: إن ثلاثة من القتلى من حي باب التبانة السني، وأصيب 38 شخصاً معظمهم بنيران القناصة في وسط المدينة.
ويسعى لبنان جاهداً لاحتواء العنف الذي امتد إلى أراضيه من سوريا.
وقتل 12 شخصاً أمس الأحد على الجانب اللبناني من الحدود في معركة بين مقاتلي حزب الله المؤيد للأسد ومقاتلي المعارضة السورية.
وفي صيدا أطلق مسلحون النار على الشيخ السني ماهر حمود اليوم الإثنين وهو ذاهب إلى المسجد لصلاة الفجر، لكنهم أخطأوه، وهربوا بعد أن رد حارساه بإطلاق النار.