وصل الرحّالة السعودي يوسف بن بطين الرويلي (40 سنة)، إلى محافظة البرك، قادماً من منطقة عسير، على الطريق الدولي جدة جازان ، سيراً على الأقدام، في رحلته التي انطلقت في 20 / 3 / 1434ه، وتستمر قرابة خمسة أشهر، والتي انطلقت بشعار "لا.. للسمنة"، وبرفقته عربة تحمل أغراضاً شخصية وطبية وغذائية، وبعض المستلزمات الكهربائية والبرية، وذلك بعد حصوله على موافقة الرحلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وزار "الرويلي" مدرسة موسى بن نصير الابتدائية، وأوضح أن رحلته بدأت سيراً على الأقدام من مكة المكرّمة، ثم المدينة المنوّرة، مروراً بحائل، ثم اتّجه إلى القصيم، والمجمعة، والرياض، والخرج، والأفلاج، وبعدها وادي الدواسر، ثم إلى المنطقة الجنوبية، الآن على الطريق الساحلي لمنطقة عسير.
وقال "الرويلي" ل"سبق": أمضيت أكثر من أربعة أشهر ونصف الشهر في رحلتي من مكة إلى عسير، وقطعت 2500 كم وسأتجه بعدها عن طريق الطائف، إلى جدة ثم إلى تبوك والدمام، مؤكداً أنه بتنقله هذا يعبّر عن هوايته وعن شعاره "لا للسمنة".
وقال "الرويلي": إن من أبرز الصعوبات التي واجهتني مضايقات من بعض الشباب ومن بعض عابري الطريق, وعندما أشعر بعدم الراحة في السير فإنني أتوقف وأغلب الأوقات التي أسير فيها ليلاً نظراً لحرارة الجو نهاراً.
وأشار "الرويلي" إلى أنه يتمنى تبني ورعاية جمعيات "لا للسمنة"، أو جمعيات الهوايات الشبابية في السعودية.