حذرت إمارة منطقة جازان مجدداً من تنامي حالات زواج بعض المواطنين، خاصة كبار السن، من فتيات غير سعوديات دون الحصول على موافقة رسمية من الجهات المختصة، لاسيما في القرى الحدودية، بحكم الجوار والامتداد القبلي. وبحسب المتحدث الرسمي علي بن موسى زعلة، فإن إمارة المنطقة بتوجيه ومتابعة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تواصل تكثيف جهودها للحد من هذه الظاهرة من خلال التعاميم الدورية لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز، بهدف التأكيد على مشائخ وعرائف القبائل بأهمية توعية الأهالي بمخالفة هذه الزيجات للتعليمات، وتنبيه الجميع إلى إمكانية تعرض المخالفين للمساءلة القانونية، إلى جانب إبلاغ مأذوني الأنكحة بعدم إجراء أي عقد من هذا القبيل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الإدارة المختصة بديوان الإمارة (إدارة القضايا والمطالبات الخاصة) تستقبل وتعالج الكثير من الحالات المخالفة بالتوثيق وإثبات صلة الزوجية بالطرق النظامية وفق قواعد واشتراطات معينة، منها طول فترة الزواج، وما أثمر عنه من أطفال، ووجود علاقة قرابة بين الزوجين، وألا يكون الزوج من الفئات المحظور زواجها من أجنبيات.