شددت الجهات المختصة على أهمية الإبلاغ عن أي حالات ولادة لزوجة أجنبية وزوج سعودي أو لزوجة سعودية وزوج أجنبي لاسيما في المناطق الحدودية المتاخمة لليمن وذلك بعد أن لوحظ كثرة زواج كبار السن في المناطق الحدودية من فتيات يمنيات، الأمر الذي يتطلب إبلاغ المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية بأهمية التعاون مع الجهات الرسمية والإبلاغ عن حالات الولادة. من جانبه أشار ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة إلى تنامي ظاهرة زواج بعض المواطنين وخاصة كبار السن من فتيات يمنيات دون الحصول على موافقة من الجهات المختصة لاسيما في القرى الحدودية بحكم الجوار والامتداد القبلي. وأوضح زعلة أن إمارة المنطقة تبذل جهودها للحد من تزايد هذه الحالات من خلال التعاميم الدورية لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز بهدف التأكيد على مشايخ وعرائف القبائل بضرورة توعية الأهالي بعدم نظامية هذه الزيجات إلى جانب التعليمات المبلغة لمأذوني الأنكحة بعدم إجراء أي عقد من هذا القبيل. وأوضح زعلة أن الإدارة المختصة بالإمارة تعالج الكثير من هذه الحالات بالتوثيق وفقا لقواعد واشتراطات نظامية.