رعى أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز حفل التخرج الأول لطلاب جامعة دار العلوم، مساء أمس السبت، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض. وكان في استقبالهما رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التويجري، والأستاذ الدكتور عبدالله بن سعد المديميغ، مدير الجامعة، والسادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة بمختلف التخصصات.
واحتفلت الجامعة بتخريج طلاب البكالوريوس في الحقوق والهندسة المعمارية والتصميم الرقمي وإدارة الأعمال، وطلاب الماجستير في الحقوق.
واعتلى الطلاب ساحة التكريم في مسيرة مبهجة تثير في النفس كل مشاعر الفرح والرضا من جمال طلعتها وبهاء منظرها، وما تضمه من خريجين في تخصصات الحقوق وإدارة الأعمال وهندسة الحاسب الآلي، وكذلك الخريجون على درجة الماجستير.
ورحب مدير الجامعة بأمير الرياض ونائبه وقال: "إنَّ حضورَكم اليوم ورعايتَكم الكريمة لَهِي تَتْوِيجٌ رفيعٌ للجامعةِ وللخريجين على السواء، وإن اعتزازَ الجامعة والخريجين وأولياءِ أمورِهم بحضورِكم ينبعُ من دعمِ القيادة المتواصل وعطائِها بلا حدود لجامعة دارِ العلوم التي تحملُ لكم هذا الفضل وتشهد به، وينبعُ كذلكَ من اعتزازِكم بقيمةِ العلم وقدر العلماء في حياةِ الأمم".
وثمن "النهضة التعليمية" في مناراتِ العلمِ والتعليمِ التي ارتفعتْ في أرجاءِ المملكةِ إلى أربعٍ وعشرينَ جامعةً حكوميةً وتسعِ جامعاتٍ أهلية.
واعتبر أن "جامعة دارِ العلومِ" إحدى ثمارِ هذهِ النهضةِ التعليمية، وفي الوقت نفسه تسهمُ فيها بأولِ كوكبةٍ من خِريجِيها المتميزين.
وتثميناً من الجامعة للرعاية الكريمة لأمير منطقة الرياض وحضور نائبه قدمت الجامعة لهما تذكاراً يعبر عن امتنانها العالي وتقديرها الكبير لهما على المستوى الشخصي وعلى المستوى الرسمي، لما يمثله هذا من تناغم كامل بين قيادات وأبناء الوطن في سعيهم نحو أهداف واحدة وغايات ثابتة في العطاء للوطن.
وقال الخريجون في كلمتهم: "لقد غدا العلم شعار أمتنا، وغدا العلماء في كل فن أعمدة نهضتنا، وغدت قيادتنا الرشيدة على مر الزمان راعية العلم وحاضنة العلماء، وقيض الله لنا ملكاً رفع شعار النهضة التعليمية عالياً، ففتح لها الآفاق وسيّر البعثات، ودعم مسيرة التعليم بكل الطاقات والإمكانات، فانطلقت وزارة التعليم العالي تزرع في أرجاء الوطن الجامعات تلو الجامعات، للطلاب على السواء والطالبات، وها هي السبع جامعات في زمن قصير تصير أربعاً وعشرين".