ثمنت إدارة جامعة اليمامة تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة الأولى من حملة الماجستير والدفعة الرابعة من حملة البكالوريوس الذي أقيم في مقر الجامعة يوم الاثنين الماضي، حيث تجاوز عدد الخريجين ثلاثمائة طالب وطالبة. قال الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة: «إن رعاية سمو أمير الرياض لاحتفالية الجامعة بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها بدرجة البكالوريوس والدفعة الأولى لطلاب الماجستير يجسِّد اهتمام القيادة الرشيدة -أعزها الله- ودعمها للتعليم العالي ومخرجاته»، مؤكدًا أن هذه الرعاية الكريمة تمثل دافعًا قويًا لطلاب الجامعة لبذل مزيد من الجهد والتحصيل وحافزًا لخريجها للعمل على خدمة دينهم ثم وطنهم ومليكهم كل في مجال تخصصه، وعبّر عن تهنئته الصادقة لأبنائه الخريجين متمنيًا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية والمشاركة الفاعلة مع من سبقوهم من إخوانهم للانخراط في سوق العمل بمختلف المجالات والإسهام في التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا في شتّى المجالات. من جهته ثمّن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي رعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذه الاحتفالية ومشاركته للخريجين فرحتهم في يوم حصادهم، مبينًا أن الجامعة تحتفي بهذه الكوكبة الجديدة من أبناء هذا الوطن المعطاء من تخصصات سوق العمل في أمس الحاجة لها، حيث تهتم الجامعة بتوفير التخصصات النادرة. وبيَّن الفريحي أن الجامعة تفخر اليوم بهذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن الواعدين للمشاركة بدورهم في تنمية وطنهم وتشعر في الوقت نفسه بأنها قدمت جزءًا من رسالتها العلمية والتعليمية وإسهاماتها في النهضة الوطنية من خلال بناء الإِنسان وتزويده بالعلم والمعرفة انطلاقًا من التطور العلمي والمعرفي والحضاري والإنساني الذي تعيشه بلادنا بفضل من الله وتوفيقه ثمَّ بدعم وتوجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين يوليان كامل عنايتهما واهتمامهما للرقي بالتعليم الجامعي في أرجاء الوطن. وأضاف بأن تخريج هذه الدفعة المباركة من طلاب جامعة اليمامة التي خطت خطوات رائدة في إعداد الطالب مهاريًا ومعرفيًا باتخاذها مبدأ الشراكة الطلابية والمجتمعية - يمثل إضافة حقيقية للكوادر الوطنية المؤهلة، علمًا وخبرة وسلوكًا التي ستعمل على أن تنهض بدور فاعل في مسيرة التنمية والتقدم. وعبّر مدير الجامعة عن شكره لوزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري لدعمه ومتابعته لمسيرة التعليم بالجامعة وحرصه على توفير كل الإمكانات وتذليل جميع العقبات أمام طلابها وطالباتها واستمرار الجامعة في أداء رسالتها على الوجه المطلوب. وقال الدكتور كاسب الرشيدي وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية: «إن هذه المناسبة تُعدُّ للخريج يومًا لا يُنسى، وعَلامة فارقة وخصوصًا بتشريف سمو أمير منطقة الرياض وحضور نائبه، وأيضًا منعطفًا يحدّد له وجهةً جَديدة في حياته، ويَرسم له مستقبلاً آخر، حيث حَمَلَ أحلامه بيمينه وتحدِّيات نَجاحه بيساره ومَلأ قلبه بالأمل وروحَه بالتفاؤل يَنظر بعَين إلى حياة جامعيّة عاشَها بحلوها ومرّها، وبعَين أخرى إلى مستَقبل مهَنيّ يؤمّل أن يكون كما يحبّ عطاءً». وأشار إلى أن الجامعة ليست أقل فرحًا من الخريج لأنَّ يومَه هذا هو يومها، فمن خلالهم تشعر الجامعة أنّها أدت جزءًا من رسالتها وقطعَت شوطًا في طريقها الطويل نحو نهضة الوطن فهم الشواهد الحيّة على أن هذه الجامعة كانت ومازالت إحدى دعائم التطوّر العلميّ والحضاريّ والإنسانيّ الذي تعيشه بلادنا الحبيبة في ظلّ حكومتها الرشيدة. وزاد: «إن هذه الرعاية تأتي لتؤكد على أن التعليم هو الدعامة المؤثرة في مسيرة التطور والنماء، وتؤكد أيضًا على نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- باعتبار الإنسان هو أساس التنمية ورأس المال الحقيقي الذي به تتحقق رؤية البلاد الطموحة». وقال الدكتور فهد بن صالح العليان عميد كلية إدارة الأعمال مدير برنامج الماجستير التنفيذي بمناسبة تشريف أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وكذلك تخريج الدفعة الأولى من حملة الماجستير: «إن هذه الرعاية الكريمة تدل على اهتمام سمو أمير الرياض وجهوده المباركة من أجل تميز الجامعة ورقيها وتوسعها، وتؤكد على حرص سموه على مشاركة أبنائه طلاب الجامعة فرحة تخرجهم». وأكّد د.العليان أنه وبفضل توجيهات رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ خالد بن محمد الخضير والجهود المتواصلة من سعادة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي، أصبحت جامعة اليمامة رائدة بين نظيراتها بالمملكة وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية من الناحية العلمية والبحثية إضافة إلى برامج تنمية المجتمع. ودعا الدكتور العليان في ختام حديثه الخريجين والخريجات إلى استشعار قيمة الوطن وشرف الانتماء إليه والعمل في منظومة التنمية الوطنية. وأكّد العليان أن برنامج الماجستير التنفيذي في الجامعة يُعدُّ من أفضل البرامج التنفيذية التي تقدمها الجامعات في الخليج والوطن العربي نظرًا لما يتميز به هذا البرنامج من حيث التصميم والمحتوى فقد روعي فيه أن يتوافق مع أرقى المناهج التي تقدمها أعرق الجامعات العالمية في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية التي تسعى إلى إعداد القيادات الإدراية الناجحة على المستوى الدولي لمؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وذلك من خلال ربط النظريات العلمية بالواقع العملي كدراسة الحالات الواقعية والمشروعات المستقبلية عبّر التعاون الفعلي مع مجموعة من أبرز الجامعات العالمية التي تبعث بكوكبة من أعضاء هيئة التدريس لديها لتقديم مجموعة كبيرة من مواد البرنامج داخل الحرم الجامعي للجامعة هذا بالإضافة إلى مجموعة من المميزات النسبية التي يمتلكها هذا البرنامج. وقال الطالب سعود بن عبد العزيز السبهان: «باسمي واسم جميع زملائي أتقدم بوافر الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، على تشريفه ورعايته حفل تخرجنا هذا العام وعلى حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، الذي يدلّلُ على اهتمام قيادتنا بأبنائها وتشجيعها لهم، الذي يدعمنا ويدفعنا إلى النجاح والتميز في مستقبل أيامنا إن شاء الله». وأشار الطالب عبد الرحمن بن صالح الدويش أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وحضور نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز له أثر كبير في نفوسنا ووسام شرف على أعناقنا وذكرى جميلة لن تمحوها السنون. وأضاف الدويش: «يوم تخرجنا يعني لنا مواجهة واقع جديد هو حياتنا العملية، وقد تسلحنا بفضل الله بسلاح العلم والثقة في النفس، وبخبرات وتجاربَ علمية وأكاديمية راقية غرستها فينا جامعة اليمامة بإدارتها وأعضاء هيئة التدريس المتميزين فيها».