علمت "سبق" أن مسجوناً في قضية أمنية اعتدى بالضرب المبرح على أحد رجال الحراسات، في أحد سجون الطائف فجر اليوم، وقام بسحبه إلى داخل زنزانته إلى داخل دورة المياه، واستكمال الاعتداء عليه بضرب رأسه في الحائط حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقالت المصادر ل"سبق" إن بلاغاً ورد عند الخامسة إلا الربع فجر اليوم، مفادها أن سجيناً موقوفاً على خلفية قضية أمنية اعتدى بالضرب على أحد رجال الحراسات الأمنية داخل السجن، بعد أن طلب منه ولاعة، ثم أشعل النار في بطانية، ورفض دخول رجل الحراسات عليه من أجل إطفائها، ودخل معه في عراكٍ، حيث قام السجين بضرب رجل الأمن في بطنه وظهره حتى سقط مغشياً عليه، ثم سحبه نحو دورة المياه؛ ليكمل الاعتداء عليه، وضرب رأسه في جدران حائط دورة المياه وبقوة حتى فارق الحياة.
وأضافت المصادر أن السجين دخل في مضاربة مع أحد الضابط ومعه رجل أمن، وقاومهما بشدة، وأصاب الضابط ورجل الأمن بإصابات متعددة، وتمَّت السيطرة على السجين الذي أصيب بكسر في أحد رجليه، وكسر آخر بيده، وإصابة قوية برأسه، نُقِل على إثرها إلى مستشفى الملك عبد العزيز التخصصي للعلاج.
وتجمَّع عدد من ذوي وأقارب العريف "الثبيتي" المجني عليه لدى هيئة التحقيق والادِّعاء العام بالطائف ينتظرون مجريات التحقيق، والتي اطلعوا عليها، وكشفوا وقائع القضية والاعتداء الذي وقع على ابنهم من قبل السجين، وأودى بحياته.
وقالت المصادر إن رجل الأمن الذي قُتِل على يد السجين يبلغ من العمر 27 عاماً، ومتزوج ولديه ثلاثة من الأبناء (بنتان وولد)، وزوجته حامل في أشهرها الأولى.
وعلمت "سبق" أن بياناً سوف يصدر حول الحادثة من الجهات المختصة.