قال مصدر امني أن وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي أصيب بإغماء ووقع مغشيا عليه داخل زنزانته عقب سماعه بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات ومعرفته بالتهم الموجه إليه والى مساعديه والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية في عددها الصادر اليوم الجمعة عن مصدر امني ،لم تسمه، ان طبيب السجن ذهب الى العادلي في زنزانته وقام بعملية إفاقة له وإعطائه بعض المهدئات، وان الوزير السابق في حالة صدمة شديدة من مجموع التهم الموجهة اليه وانه لم يستطع الحديث لكن لم يذهب الى مستشفى السجن وفضل البقاء في زنزانته. وأضاف المصدر ان مساعدي الوزير السابق المحبوسين معه في زنزانات مجاورة والمتهمين معه في القضية نفسها بتهم قتل المتظاهرين اصيبوا بصدمة شديدة لكنهم كانوا اكثر تماسكا وحاولوا الذهاب الى زنزانته للتخفيف عنه، لكنه رفض استقبال أي احد خاصة انه حملهم في التحقيقات مسئولية قتل المتظاهرين.