أكد محامي رهام الحكمي المحامي إبراهيم الحكمي -في معرض ردِّه على تصريحات مستشفى فيصل التخصصي التي تؤكد أن الطفلة غير مصابة بالإيدز- أنه سيواصل الدعوى قائلاً: إنها قضية رأي عام، وتهمُّ كل مواطن، ولا بد أن يعاقَب من سبَّب الضرر لهذه الطفلة وأهلها. وبيَّن المحامي أن المستشفى أكد أنها ستبقى تحت الملاحظة للأشهر القادمة بعد إيقاف العلاج، وهذا يدل على أن الفيروس موجود لكنه خامل؛ بسبب العقاقير التي تعطى لها، متسائلاً: أين التقارير الخاصة بالحالة؟ ولماذا لم يزوِّدوا وسائل الإعلام بها؟ لماذا لم تُحَل القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية؟
وقال محامي "طفلة جازان": "قرأت تصريح الدكتور سامي الحجار في صحيفة "سبق"، والذي ذكر فيه عدم وجود نشاط لفيروس الإيدز بدم الطفلة رهام الحكمي بعد التحاليل التي أجريت لها أثناء إعطائها الأدوية، والتي لا نعلم هل لها آثار جانبية عليها أم لا! وقد ذكر في تقريره أنها ستبقى تحت الملاحظة للأشهر المقبلة، بعد إيقاف العلاج، وهذا يدل على أن الفيروس موجود، لكنه خامل؛ بسبب العقاقير الطبية التي تعطى لها".
وأضاف المحامي: "والسؤال الذي آمل أن تجيب عنه وزارة الصحة، أو مستشفى الملك فيصل التخصصي: أين هذه التقارير؟ لماذا لم يزوِّدوا وسائل الإعلام بها؟ لماذا يرفضون إعطاءنا صوراً منها؟ لماذا لم يردُّوا على الهيئة الصحية الشرعية بعسير حينما طلبوا منهم تقريراً عن حالة الطفلة إلا بعد تسعة أشهر؟! أين كلام وزير الصحة حينما صرَّح بأن قضيتها ستحال إلى الهيئة الشرعية؟ لماذا لم يُحِلْها حتى الآن؟ لماذا لم يُجِب حتى الآن عن خطابنا المرسل لهم بتاريخ 24/ 4/ 1434؟".