نجحت ثانوية فاطمة بنت محمد بالحرس الوطني، في تدوير مخلفات البيئة واستثمارها في صناعة مواد للزينة والاستهلاك اليومي؛ بهدف زرع ثقافة الاستثمار والتفكير بين طالباتها. وحاز مشروع "التدوير آثراً يبقى.. نعم للتدوير لا للتدمير" إقبال الطالبات، واهتمام أمهاتهن في تجميع ما تلقيه المنازل في النفايات من مواد بلاستيكية وزجاج، وورق وأقمشة. وبذلت رائدة النشاط منى الحربي، ومديرة المدرسة هديل السالم، جهوداً كبيرة في تنظيم المعرض، وتنمية همة الطالبات، لتتوج الأعمال بحضور منسوبات مكتب إشراف الحرس الوطني، ومديرة مدارس رائدة السلام، نورة العتيبي، والمشرفة، خيرية طامي، وأبهر إنتاج الطالبات الحضور، حيث كان في قمة الإتقان والجودة تدعمه أفكار جديدة ومتطورة، استخدمت الطالبات فيه جميع خامات البيئة والأشياء المستهلكة لصنع أشياء جديدة، وتدوير القديم لإنتاج منتجات مفيدة. وقالت مشرفة الحملة، رائدة النشاط، منى الحربي: إن لها هدفاً، وأملها من مشروع التدوير هو التوعية بفرز النفايات، ثم إعادة تدويرها واستخدامها الاستخدامات الصحيحة دون عشوائية، حتى نجني ثمار هذا المشروع، ونغير النظرة السلبية للنفايات، فهي كنز بين أيدينا يمكن استثماره بشتى مجالات الحياة. وشكرت "منى" كل من دعم الحملة؛ بدءاً من الراعي الرسمي، مستوصف عالم الابتسامة، ومدارس "سيرين" الأهلية، ومدارس "رائدة السلام" الأهلية، والمصورات الصغيرات؛ أحلام العضيلة، وروابي الدعجاني.