أكدت جمعية حماية المستهلك السعودية، أن الادعاء بأن شركة أسواق العثيم هي شركة مساهمة لها مبادرات وطنية واجتماعية، لا يعني أن تغض الجهات المعنية بحماية المستهلك ومنها الجمعية، الطرف عن أي ممارسات خاطئة تقوم بها هي أو غيرها، باعتبارها منشأة ربحية بالدرجة الأولى، وأن هذا لا يعطي لأسواق العثيم حصانة ضد الإجراءات الرقابية الكفيلة بحماية المواطن والمقيم. جاء هذا تعقيباً من جمعية حماية المستهلك على تصريحات منسوبة لعضو مجلس إدارة شركة أسواق العثيم التجارية يوسف القفاري نشرتها "سبق" تحت عنوان (الجمعية لا تمتلك أي إثبات حول ذلك)، حيث أثارها برنامج الثامنة مع داوود الشريان على قناة MBC.
وورد بالتعقيب أن الجمعية تؤكد ثقتها في المصدر بخصوص أن هناك عدداً من الأسواق التجارية الكبرى تشتري من الثلاجة التي تبيع اللحوم والدجاج الفاسد، والتي شهد عليها شاهد العيان والتي ذكر منها أسواق العثيم.
وقالت الجمعية إن ثقتها في المصدر لا يعني إقرارها بأولوية التشهير، وإنما يتحمل شاهد العيان المسؤولية وحده عن صحة ما صرح به، حيث إن الشاهد كان من المفترض أن يدلي بشهادته بشكل مجرد، ودون ذكر لأي أسماء، ريثما يتم إكمال القضية من جوانبها كافة.
وأشارت الجمعية إلى أنها لم تفوِّض عضو مجلس إدارة أسواق العثيم يوسف القفاري للتحدث مع وسائل الإعلام نيابة عنها، وأن الحديث مع العضو كان من ضمن أمور أخرى بخصوص طلب العضو الاستفسار من رئيس الجمعية عن الثلاجة التي تورد اللحوم الفاسدة.
وأوضحت الجمعية أنها تتفق تماماً مع المبادرة التي طرحها مقدم برنامج الثامنة على قناة MBC داوود الشريان، من أنه إذا ثبت بالدليل القاطع عدم صحة ما ذكره شاهد العيان، وأن شهادته كانت مخالفة للواقع، فإنها لن تتردد في الاعتذار لشركة أسواق العثيم، علماً بأن المعلومات الخاصة بإغلاق البلدية للثلاجة الموردة لتلك اللحوم هو أمر مؤكد لدينا.