أحمد البراهيم- عبد الرحمن الغامدي- سبق: أكّد نائب أمير الرياض الأمير تركي بن عبد الله، أن المؤتمرات تعمل على تعزيز الاتجاهات الصحيحة، وحمايتها من الانحراف الفكري, وقال في تصريح خاص ل "سبق" في حفل تدشين دورات "الأمن الفكري" التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز الملك فهد الثقافي "الحمد لله فكرنا سليم وفقاً للشرع، ووفق تمسكنا بالعقيدة السمحة في هذه البلاد الطيبة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، والنائب الثاني، في مواجهة الأفكار الضالة والهدامة الخارجية، والتصدّي لها في جميع الاتجاهات". وأضاف أن المؤتمرات تعمل على تعزيز الاتجاهات الصحيحة، وحمايتها من الانحراف الفكري.
وذكر أن عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في رئيس الهيئة الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، عزّز هذا الفكر الصحيح الذي رأيناه.
وتابع أن المؤتمر أكبر مثال على أن الفكر صحيح لدى المجتمع بشكلٍ كبير، ولكن هنالك مَن يحاول أن يغالط ويشوّه الأفكار والسمعة، تجاه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، غير أن نهجها وسمعتها مستقاة من النهج الإسلامي الصحيح.
وأكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف عبد اللطيف آل الشيخ، ل "سبق": أولاً تعمل الهيئة على تعزيز الأمن الفكري ولا ننسى أن بلادنا قائمة على شريعة الإسلام ودستورها القرآن والسُّنّة وعقيدتها التوحيد الصافي والخالص من الشوائب. من هذا المنطلق تعد بلادنا من أعظم البلاد وأهمها من أجل تحقيق الأمن الفكري من خلال أبناء الوطن، والحمد لله أبناء الوطن ينتمون للعقيدة السمحة، وآباؤهم قاموا بقيادة الوطن تحت راية الملك عبد العزيز - رحمه الله - من خلال ما يقدمونه بشتى السبل في إقامة وطن مستقر آمن ينعمون في أمنه واستقراره.
وقال: إن الهيئة شريحة من شرائح المجتمع ومؤسسة من مؤسساته، وتشارك في إقامة هذا الوطن، ولذلك هنالك تعاونٌ مع جميع الأجهزة الحكومية والخاصّة وجميع الشرائح في المجتمع، وأما بالنسبة لتعميمها في مناطق المملكة، فسيتم بشكل تدريجي في كل مدينة تحت إشراف أمراء المناطق.
وقال مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ صلاح السعيد: إن المؤتمر بعناية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إقامة شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أعظم المنكر الانحراف الفكري سواء في الإفراط أو التفريط، وعناية الهيئة مهمة وتشريف أمير الرياض، ونائبه، زاد من الأهمية، ولا بد لعضو الرئاسة في الأمن الفكري أن يكون ذا محصولٍ علمي شرعي لكي يتمكن من المناقشة والمقارعة مع فئة الشباب المستهدفة، وأن أغلب أعضاء الهيئة من حَمَلة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية وأغلب الاحتكاك مع فئة الشباب, وتركيز الهيئة ينصب على الغلو أو التفريط أو الانحراف عن المنهج الشرعي.