قال سموه "أن الأعمال الإرهابية تستدعي الوقوف بحزم أمام مرتكبيها لان الأمن والاستقرار مسؤولية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم فعاليات الاجتماع الخامس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية الذي يقام تحت عنوان "تعزيز الأمن الفكري - المطلقات و الوسائل" وذلك بفندق موفانبيك الخبر. وقد بدئ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم القى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة بالمنطقة الشرقية كلمة قال فيها : سيتم مناقشة " تعزيز الأمن الفكري - المطلقات و الوسائل " من خلال ثلاث محاور ، الأول الأمن الفكري وعلاقته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحور الثاني منطلقات الرئاسة في تعزيز الأمن الفكري اما الثالث فهو استراتجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري . وبين فضيلته إن هذا الاجتماع منتظم في سلسلة أعمال الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محاربة الأفكار الضالة أيا كانت ، والوقوف ضدها بكل حزم وإيضاح الحق الذي قال الله عنه " فماذا بعد الحق إلا الضلال " مشيراً إلى أن هذه البلاد تعيش نعمة أمن واستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة وقادتها الموفقين الذين لا يألون جهداً في تطبيق شرع الله تعالى . وقال :إن أكبر دلالة على أهمية الأمن ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى { فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف } ونتيجة لذلك فإن الأمن هو مواجهة الخوف ، وهو ما يهدد المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفكريا ، وبشكل عام فإن مفهوم الأمن هو الوصول إلى أعلى درجات الاطمئنان والشعور بالسلام . ولما كان الأمن الوطني في مفهومه الشامل يعني تأمين الدولة والمجتمع والحفاظ على مصادر القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية ، وإيجاد الاستراتيجيات والخطط الشاملة التي تكفل تحقيق ذلك ، فإنه يبرز هنا البعد الفكري والمعنوي للأمن الوطني الذي يهدف إلى حفظ العقيدة الصحيحة والفكر السليم والقيم الأصيلة. وأوضح إن هذا البعد يمثل عنصراً مهماً للأمن الوطني لأنه مرتبط بهوية الأمة واستقرار قيمها التي تدعو إلى أمن الأفراد وأمن الوطن والترابط والتواصل الاجتماعي ، ومواجهة كل ما يهدد تلك الهوية وتبني أفكار هدامة تنعكس سلبياً على جميع مناحي الحياة لأن الهوية تمثل ثوابت الأمة من قيم ومعتقدات ، وهذا ما يحرص الأعداء على مهاجمته لتحقيق أهدافهم والترويج لأفكارهم الهدامة وخاصة بين شريحة الشباب والتشويش على أفكاره ودعوته للتطرف . وبين فضيلته أن الأمن الفكري يتعدى ذلك ليكون من الضروريات الأمنية لحماية المكتسبات والوقوف بحزم ضد كل من يؤدي إلى الإخلال بالأمن الذي ينعكس على الجوانب الأمنية الأخرى خاصة الجنائية والاقتصادية مشيراً إلى أن مسئولية الأمن في هذا البلد الكريم مسئولية مشتركة بين الجميع قائلاً : الكبير والصغير ، والذكر والأنثى ، والمواطن هو صمام الأمان الأول ورجل الأمن هو العين الساهرة لحماية هذا البلد والدور مشترك بين الجميع لذا فقد وجب أن نستشعر هذا الموضوع وأن نحافظ جميعا على هذه النعم الكثيرة في هذا البلد المبارك. وعبر فضيلته في نهاية كلمته عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على رعاية وافتتاح هذا الملتقى وما يلقاه فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية من حسن دعم ومؤازرة كما شكر معالي الرئيس العام على حسن التوجيه وحسن الرعاية والخطوات التطويرية . عقب ذلك شاهد الجميع عرضا مصورا عن نشاطات وبرامج وخطط الهيئة التطويرية . ثم ألقى مساعد مدير إدارة المتابعة في فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد العزيز الشهري قصيدة شعرية بهذه المناسبة. بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين كلمة قال فيها : يسعدني ويشرفني في بداية هذا اللقاء الطيب أن أرفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه المتواصل للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعنايته الخاصة بها داعيا الله أن يتم عليه نعمة الصحة والعافية، وأعاده إلى أبناء شعبه سليما معافى إنه ولي ذلك والقادر عليه . وعبر عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم وعناية كريمة لهذا الجهاز ولشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما يبذلانه لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا، وما يوليانه من عناية برجال الأمن وحماته . كما شكر سمو أمير الشرقية وسمو نائبه على دعمهما وتوجيهاتهما الرشيدة وعنايتهما الفائقة بفرع الرئاسة في هذه المنطقة الغالية من بلادنا . وقال معاليه : من دواعي سرورنا وسعادتنا تشريفكم حفلنا في هذه اليوم لافتتاح الاجتماع الخامس لمديري عموم الفروع والإدارات العامة بالرئاسة، تحت عنوان"الأمن الفكري - المنطلقات والوسائل" ضمن اجتماعاتنا الدورية التي تستهدف التشاور والتحاور حول أهدافنا ومهامنا وسبل تحقيقها عملا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فلله الحمد والمنة أن يسر لنا هذا اللقاء وأكرمنا بحضوركم يا صاحب السمو أنتم وهذا الجمع الطيب المبارك، والحمد لله الذي وفق قيادتنا الرشيدة للقيام بالشعيرة العظيمة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". إثر ذلك القي سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة حمد الله فيها على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يوم أمس ، داعيا الله أن يمن عليه بالصحة والعافية وان يعود قريبا للمملكة قائدا لمسيرة الخير والتنمية . ونقل سموه للحضور تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وتمنياته ان يحقق هذا الاجتماع التوفيق بمشيئة الله . وأشاد سموه بالانجاز الأمني الذي تحقق أخيرا بالجهود المباركة من الأجهزة الأمنية التي أجادت في التصدي لمساعي الفكر الضال الذي مافتئ يكرر محاولاته للتغرير بشبابنا وغيرهم مدعوما من جهات معادية وفئات منحرفة وان من تمام نعمة الله على هذا البلد الكريم بعد نجاح موسم الحج وما حققه سواعد رجال الأمن الأبطال الذين نجحوا في دحض مآرب الفئة الضالة وكان رجال أمننا ومسئولونا لهم بالمرصاد ويردون كيدهم عن بلادنا الغالية بتوفيق من الله وعونه . وقال سموه : إن وجود الأمن نعمة عظيمة يمن الله على يشاء من عباده وقد دعا الخليل سيدنا ابراهيم ربه لهذا البلد بالأمن فقال " رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الأخر ) ، واصفا سموه الأمن بأنه أنواع وأصناف متعددة يعضد بعضها بعضا وأهمها الأمن الفكري وأمن الإنسان على عقيدته لأهميتها وخطورة الخلل فيها والعبث بها ولذا فان الأمة ان لم تعنى بأمنها الفكري سيغزو الأعداء عقول أبنائها ويقع الخلل والتشكيك في أعز ما نملك وهو العقيدة . وأوضح سموه إن الأمن الفكري لايتحقق إلا بالسير على منهج كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالعقيد الصحيحة ولايتحقق إلا بتطبيق شرع الله تعالى في الأرض وهو مسألة مهمة للمجتمع والدول مؤكدا سموه أن المملكة ولله الحمد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله استطاعت أن تحارب ظاهرة الإرهاب فكريا وأمنيا وأصبحت محل إشادة الأمم والهيئات الإقليمية والدولية . وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن الأعمال الإرهابية تستدعي الوقوف بحزم أمام مرتكبيها لان الأمن والاستقرار مسؤولية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع ، واستشهد سموه بمقولة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله حينما قال ( إن المواطن هو رجل الأمن الأول ) وهو المسئول الأول عن مكافحة وباء الإرهاب الذي يشغل دول العالم قاطبة ويعكس فكرا متطرفا ويشكل عائقا أمام قضايا الاستقرار والتنمية . ونوه سموه بنشاط الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال : بكل سرور وفخر نتابع النقلة النوعية والتطور الملحوظ التي تعيشه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويتوجب على الجميع وكل منصف أن يقف مع الجهود المباركة للهيئة ، مستشهدا بقول سمو النائب الثاني ( إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تأسست بأمر من الله سبحانه وتعالى ويجب علينا أن نهتم بما أمرنا الله ولانخالف كتابه وسنة نبيه عليه أفضل الصلوات والتسليم ). ومضى سموه يقول : إن بلادكم الغالية تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والازدهار حاملة على عاتقها إعلاء دين الله تعالى ونشر العقيدة الصحيحة ورفع مكانته بين الناس كافة في جميع أنحاء العالم ، ويكفينا فخرا وعزا أن يكون منهجا وشريعة الإسلام فهي محكمة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معلية شأن العلم وأهله . وشكر سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في ختام كلمته معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين عقد هذا اللقاء المبارك وتخصيصه لهذا الموضوع المهم "الأمن الفكري" كما شكر مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن مرشود المرشود وزملائه على ما يبذلونه من جهود جديرة بالتقدير والاحترام . عقب ذلك قدم معالي الرئيس العام هدية تذكارية لسموه الكريم بهذه المناسبة. وكانت الجلسة الافتتاحية قد بدأت في وقت سابق اليوم برئاسة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن حيث استهلها بكلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الخامس الذي يأتي ، ضمن اجتماعاتنا الدورية التي تستهدف التشاور حول أهدافنا ومهامنا وسبل تحقيقها . وأشار إلى أن اختيار الرئاسة موضوع "الأمن الفكري - المنطلقات والوسائل" يأتي لتزايد الحاجة إلى تكامل مؤسسات الدولة مع بعضها للوقوف صفا واحدا مع قيادتنا وعلمائنا ورجال أمننا ومع كل مخلص غيور على بلادنا مدركين أن كل مؤمن بالله يتذكر دائما ما سطره القرآن الكريم على لسان الخليل إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا " وشاكرين نعمة الله علينا التي أمتنها سبحانه وتعالى في قوله "أو لم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء". وبين معاليه أن الرئاسة سعت لإشراك بعض الخبراء في مجال " الأمن الفكري " في الاجتماع ضمن برامج وفعاليات الجلسات العلمية بهدف تقييم إستراتجية الرئاسة لتعزيز الأمن الفكري ، ووضع طموحاتها وتطلعاتها لكي تصوغ جميع المنطلقات. ورأى معاليه أن هذا الاجتماع يعد فرصة للقاءات مباشرة بين المسئولين في الرئاسة ونخبة من الخبراء في بلادنا لتبادل الخبرات والتحاور في القضايا الشائكة ، وتحقيق التكامل والتنسيق واستثمار التجارب الناجحة مشيراً معاليه إلى أن تخطيط الرئاسة الاستراتجي للإسهام في تعزيز الأمن الفكري هدفه المشاركة في معالجة المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا بطريقة علمية مدروسة ، مع المساهمة في زيادة مستوى الوقاية والمشكلات، وتوسيع مدارك الإبداع لدى المعنيين بهذه القضايا، والسرعة والإحاطة بكل جوانب الحلول والمشكلات، وهو جزء مما تتطلع إليه الرئاسة في تحقيق الوقاية الفكرية ضمن رؤية استراتيجية . وأكد الشيخ الحمين أن الرئاسة تعمل على استثمار الكراسي البحثية الخمسة والشراكة مع الجامعات لتقديم بعض الدراسات العلمية المتخصصة التي تعزز الأمن الفكري وتركز على الوقاية الفكرية من خلال تحليل الواقع ووصف الظواهر الفكرية وتحليل الوقائع البارزة فيه، والعوامل المؤثرة فيها مع وضع البدائل والحلول للتعامل معها ، وفتح مجالات واسعة للتواصل مع أبناء مجتمعنا لترسيخ قواعد الإيمان في نفوسهم وفق المنهج الشرعي السليم . بعد ذلك ترأس معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان الجلسة الأولى لمحور " الأمن الفكري وعلاقته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " الذي ناقش المحور الأول وهو تحت عنوان "الأمن الفكري وعلاقته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وبدأت الجلسة بالورقة الأولى في هذا المحور بعنوان الأمن الفكري : مفهومه , وضرورته, ومجالاته وقدمها الدكتور إبراهيم بن عبد الله الزهراني عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية, والذي قسم ورقته إلى ثلاثة مباحث وهي : المبحث الأول مفهوم الأمن الفكري ،و المبحث الثاني ضرورة الأمن الفكري ، والمبحث الثالث مجالات الأمن الفكري. حيث تناول في مبحثه الأول الأمن الفكري من منظور الشارع, ثم تطرق في مبحثه الثاني إلى ضرورة الأمن الفكري وأنه أحد مكونات الأمن بصفة عامة بل هو أهمها وأسماها وأساس وجودها واستمرارها . وترتبط ضرورة الأمن الفكري بالمحافظة على الدين ، الذي هو أحد الضرورات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحمايتها والمحافظة عليها . ثم عرج الدكتور الزهراني في مبحثه الثالث إلى الفكرة العملية الذهنية من مسرحها العقل. وبعد ذلك استعرض الدكتور سعد بن مطر العتيبي عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء في الورقة الثانية بعنوان علاقة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأمن الفكري " النشاط والتدابير المشتركة بين الدولة والمجتمع لتجنيب الأفراد والجماعات شوائب عقدية أو فكرية أو نفسية تكون سبباً في انحراف السلوك والأفكار والأخلاق عن جادة الصواب أو سبباً للإيقاع في المهالك. وفي محور آخر عنونه تأصيل علاقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كشعيرة بالأمن عموما وبالأمن الفكري على وجه الخصوص بين العلاقة بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، في كون الأمر بالأمن الفكري صورة من صور الأمر بالمعروف ، وفي كون إنكار الفكر المنحرف صورة من صور النهي عن المنكر . ثم بين في المحور التالي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمان الفكر من الانحراف إفراطاً وتفريطا . وفي المحور الخامس تناول إقامة الدولة لهذه الشعيرة من خلال جهاز الرئاسة الذي يسقط به الطلب وتبرأ به الذمة من جهة ، ويدفع شبهات الغلاة عن هذه الدولة من جهة أخرى . وختم ورقته بقوله إنَّ مما لا شك فيه أنَّ دعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يعدّ دعماً لتحقيق الأمن الفكري ، ومساهمة قوية في تحقيقه وحمايته ، وفي الوقاية من الانحراف الفكري وحسم بوادره . وقد تلي ذلك تعقيبات وأسئلة واستفسارات على الورقتين من قبل الحضور .