أعلنت المؤسسة العامة للموانئ عن جاهزية جميع الموانئ التجارية في المملكة لاستقبال وتفريغ مادتي الإسمنت والكلنكر؛ وذلك تفعيلاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- باستيراد عشرة ملايين طن من الإسمنت خلال ثلاث سنوات. وأشار المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للموانئ مساعد بن عبد الرحمن الدريس، إلى الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة لتحقيق ذلك، ومن أهمها تخصيص عدد 17 رصيفاً لاستقبال الإسمنت والكلنكر في ستة موانئ تجارية، بواقع 4 أرصفة في ميناء جدة الإسلامي، ومثلها في كل من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، والجبيل التجاري، بالإضافة إلى عدد 2 رصيف في كل من ميناء ينبع التجاري، وميناء جازان، ورصيف في ميناء ضبا.
وكذلك تخصيص مساحات كافية في الموانئ التجارية للتخزين المؤقت لمادتي الإسمنت والكلنكر وفق اشتراطات تحافظ على البيئة وتمنع التلوُّث، وطرح منافسة لتوريد معدات متخصصة لمناولة الكلنكر في مينائي ينبع التجاري والجبيل التجاري.
كما تم الاتفاق مع شركة إسمنت الجنوبية لاستيراد مادة الكلنكر عبر ميناء جازان، وتعهَّدت الشركة باستخدام المعدات الخاصة بمناولة هذه المادة واتخاذ الإجراءات لحماية البيئة، والاتفاق مع شركة إسمنت ينبع لاستيراد مادة الكلنكر عبر ميناء ينبع التجاري، مع التزامها بكل التعليمات والأنظمة التي تصدرها المؤسسة العامة للموانئ بهذا الشأن.
وتم كذلك توجيه إدارات الموانئ بتقديم كل التسهيلات الممكنة لشركات الإسمنت لتيسير عمليات الاستيراد، وتخصيص المساحات الكافية لممارسة عملهم في استيراد المادتين.
وأوضح "الدريس" أنه تم وضع بعض الترتيبات الخاصة بعمليات مناولة الشحنات الواردة من المادتين وفقاً لنوعها (إسمنت - كلنكر)، وطبيعتها (مكيسة - سائبة)، وطرق شحنها (داخل حاويات - مرصوصة على طبالي).
وأهاب "الدريس" في ختام تصريحه بجميع الوكلاء الملاحيين والتجار ومستوردي الإسمنت والكلنكر بالمملكة بضرورة استيفاء الاشتراطات اللازمة لاستيراد شحنات الأسمنت والكلنكر من الخارج؛ لتيسير عمليات تفريغها بالموانئ السعودية، ومراجعة المؤسسة العامة للموانئ أو إدارات أي من الموانئ التجارية في حال وجود أي استفسار بهذا الخصوص.