قرر مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي، في اجتماعه الرابع الذي انعقد صباح اليوم الاثنين، توسيع دائرة عمل الكرسي؛ لتشمل خدمة القضايا الوطنية بصفة عامة، وقضايا المنطقة بصفة خاصة، مما يسهم في دعم عجلة التنمية في المنطقة، من خلال إجراء البحوث والدراسات المتخصصة، وتقديم كل ما من شأنه أن يرفد خطط وبرامج التنمية التي تقودها الإمارة في منطقة عسير. وخلص الاجتماع إلى إعادة صياغة رؤية "الكرسي" ورسالته، وأهدافه، وميادين عمله، وإعادة الهيكلة الإدارية والعلمية للكرسي بما يتوافق مع التوجه الجديد له، واعتماد ضوابط نشر الرسائل العلمية، والكتب المؤلفة والمترجمة التي تخدم أهداف "الكرسي" وتتوافق مع رسالته.
واتفق المجلس على إقامة اللقاء العلمي الثالث لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، خلال الفصل الأول من العام الجامعي القادم، واعتماد المطوية العلمية للقاء، التي تضمنت أهدافه، ومحاوره العلمية، ومواعيده، ووجه باستكمال الإجراءات الرسمية اللازمة لتنفيذ اللقاء.
ووافق المجتمعون على ثلاث خطط كدراسات علمية، تتناول جهود الملك خالد في دعم الأقليات الإسلامية، من خلال وثائق رابطة العالم الإسلامي، والمنجز الثقافي في منطقة عسير، خلال عهد الملك خالد، كما تتناول دراسة الحوادث المرورية في منطقة عسير وآثارها الاجتماعية.