عقد مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي بجامعة الملك خالد بأبها اجتماعه الأول لهذا العام 32/1433ه بالمدينة الجامعية بأبها, وقد ترأس معالي مدير جامعة الملك خالد - نائب رئيس مجلس أمناء الكرسي - الأستاذ الدكتور / عبدالله بن محمد الراشد الاجتماع وحضره جميع أعضاء المجلس من الجامعة ومؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض. وصرح الدكتور / حسن بن يحيى الشوكاني – المشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي أن رئيس الاجتماع بدأ بالترحيب بأعضاء المجلس ثم رفع باسمه واسم جميع العاملين في الكرسي الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز – أمير منطقة عسير – رئيس مجلس أمناء الكرسي على اهتمامه بالكرسي وأعماله , ومتابعته الدائمة لمناشط الكرسي , كما شكر معاليه مؤسسة الملك خالد الخيرية على الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة للكرسي وأعماله , مما كان له أكبر الأثر في تحقيق الكثير من أهداف الكرسي ومهامه. بعد ذلك ناقش المجتمعون الأعمال المدرجة على جدول الاجتماع واتخذ المجلس عدداً من القرارات ومنها: أولا ً : اطلع المجلس على التقرير التفصيلي لأعمال الكرسي خلال الفترة الماضية وأوصى بالموافقة على ما ورد به ، ورفعه إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز – أمير منطقة عسير ، رئيس مجلس الأمناء. ثانياً: وافق المجلس على إنشاء مجلة علمية محكمة باسم ((المجلة العلمية لكرسي الملك خالد للبحث العلمي )) وفق اللائحة المعدة لها من قبل اللجنة العلمية الدائمة للكرسي. وثمن المجلس هذه المبادرة من اللجنة العلمية للكرسي . ثالثاً: اعتمد المجلس لعدد من المشروعات البحثية التي تتناول جونب من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - والنهضة التنموية في عهده، ووافق المجلس على دعم تلك الدراسات بمبلغ يصل إلى (200.000) ريال حسب الميزانية المعتمدة من قبل المجلس لكل مشروع. رابعاً: اطلع المجلس على موافقة المقام السامي على عقد اللقاء العلمي الثاني لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز, واقترح المجلس إقامة هذا اللقاء خلال شهر جمادى الثانية لعام 1433ه . كما بحث المجلس عدداً من الموضوعات المتعلقة بسير العمل في الكرسي وأتخذ عدداً من القرارات بشأنها. وفي نهاية الاجتماع وجه معالي مدير الجامعة الشكر للقائمين على الكرسي واللجنة العلمية الدائمة ، مثمناً ما يبذلونه من جهود مباركة في خدم الكرسي، ودعا إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف الكرسي ، مؤكداً استعداد الجامعة لبذل كل ما يتطلبه إنجاح برامج الكرسي وفعالياته المختلفة.