ناشدت أسرة الشاب بندر الجهني "28 سنة" نقل ابنهم للمستشفى التخصصي بمدينة الرياض، والذي دخل في غيبوبة تامة وساءت حالته صحية، إثر حادث مروري مروع، تعرّض له على طريق الجنوب قبل أشهر عدة، وتسبب في وفاة مرافقه، وإصابته بإصابات أدخل بسببها في العناية المركزة في المستشفى السعودي الألماني، في خميس مشيط. وقال والد الشاب: رفعنا برقيات إلى المقام السامي، الذي أمر بنقله إلى المستشفى التخصصي بالرياض، ولكن لم يستجب أحد لتلك الأوامر، التي من المؤكد أن من أسبابها الربح المادي للمستشفى السعودي الألماني؛ ما جعلهم لا يريدون تحويله بحيث أصبحت حياته سلعة تجارية يستفيد منها أعضاء المستشفى.
وأضاف: أن الحالة الصحية لابنه كل يوم تسوء عن اليوم الذي يليه، بسبب الإهمال واللامبالاة تجاهه من قِبَل الأطباء في المستشفى السعودي الألماني.
وكرّر والد الشاب مناشدته لمقام خادم الحرمين الشريفين، وأصحاب السمو ووزير الصحة وأهل الخير، بالنظر في حالته ونقله للمستشفى التخصصي في الرياض، في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة جميع المتسببين في وصوله إلى هذه المرحلة من تدهور في صحته.