ناشدت السيدة غيثة حسن سعيد الجهني المسؤولين التدخل لإنقاذ ابنها المنوّم في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة في غيبوبة منذ منتصف شهر رمضان المنصرم. وتساءلت عن الأسباب التي وراء عدم نقله إلى مستشفى متخصص لتلقي الرعاية الصحية، خاصة وأن أمر الإخلاء إلى مستشفى القوات المسلحة بجدة موجود، ولكن خلال الفترة الماضية لم يحدث أي تطور. وتضيف غيثة الجهني «أم الشاب أحمد الجهني» تعرض ابني لحادث مروّع طريق العيص في رمضان، وتسبب هذا الحادث في دخوله في غيبوبة تامة، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، ومنذ ذلك الوقت لم يتحسن ابني، وحالته في تدهور خاصة انه يعيش على الأجهزة الطبية، وفي كل يوم أخلد فيه إلى النوم أخشى أن أفيق على فقدانه. وحصلنا على موافقة لعلاج ابني أحمد في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ولكن لم نجد تحركًا من المستشفى المنوّم فيه ابني، في ظل حالته الصحية المتدهورة، ونطالب بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة في أسرع وقت. رد الصحة من جانبه ذكر عبد الرزاق بن عبدالعزيز حافظ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة المدينةالمنورة، بقوله تم إحالة الموضوع إلى الدكتور عبدالحميد محمد علي شحات، والذي أفادنا بأن إدارة المستشفى لم تتلقَ خطاب أمر الإخلاء الذي حصل عليه ذوو المريض، والذي يأمر بنقله إلى مستشفى القوات المسلحة بجدة، كما أن اللجنة الطبية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض قامت بدراسة الحالة، وأفادت بأنه لا توجد إجراءات طبية إضافية يمكن تقديمها للمريض، إضافة إلى أن اللجنة الاستشارية المختصة أوصت باستكمال علاجه بمستشفى الملك فهد العام بجدة، وينقل بطائرة الإخلاء الطبي حسب توجيه الوزارة، علمًا أن الإجراءات المتّبعة في مثل هذه الحالات أن المستشفى المستقبل للحالة يقوم بالتواصل مع المستشفى المنوّم فيه المريض في حال توفر سرير شاغر، وحتى تاريخه لم نتلقَ أيّ رد أو استفسار من قبل مستشفى الملك فهد العام بجدة عن قبول الحالة ليتسنى لنا إكمال اللازم.