افتتح أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبد العزيز، مساء أمس، المقر الجديد لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي ببريدة، وتبرَّع له بمائة ألف ريال، كما دشَّن موقعه الإلكتروني. وتسلَّم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز درعاً تذكارياً من الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، الذي أوضح خلال كلمته أن مكتب الندوة في القصيم يقدِّم خدماته للشباب والمتبرعين والمستفيدين داخل المملكة وخارجها، وأنه أسهم في تقديم نشاط نوعي في المنطقة من ملتقيات خيرية تهدف إلى تطوير مؤسسات العمل الخيري.
وسجَّل الأمير فيصل بن بندر كلمة في دفتر تشريفات المكتب جاء فيها: "على بركة الله وتوفيق منه نفتتح هذا المساء المقر الدائم لمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وأقدِّم مع الافتتاح الشكر والتقدير لكل من عمل ويعمل لما فيه خير البلاد والعباد، في كل أصقاع الأرض، وفي هذه البلاد بالذات، وأرجو أن تكون الندوة مستمرة في رفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً في دول العالم؛ بحسن العمل وطيب الأداء. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح".
وقال "الوهيبي": "يقدم المكتب دورات تدريبية مجانية للمجتمع، وبرامج اجتماعية لدور الأيتام والمسنين ودور الرعاية الاجتماعية، وخدمات صحية من خلال لجنته الطبية التي يقوم عليها أطباء متطوعون، كما شارك، من خلال المشايخ وطلاب العلم، في البرامج الدعوية والاجتماعية والتنموية للمجتمعات المسلمة في أنحاء العالم".
وأردف: "تعدُّ المملكة الأولى من بين الدول الست من حيث حجم التبرعات وعدد الجمعيات والبرامج، فهي تستحوذ على قرابة ثلثي حجم التبرعات"، مثنياً على دور المملكة الريادي في مجال العمل الخيري، ومقدماً شكره لأمير منطقة القصيم على رعايته لحفل الافتتاح، كما قدَّم شكره للمتبرعين والمتطوعين في الندوة.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد لشؤون التنمية عبد العزيز بن عبد الله الحميدان، والأمين العام المساعد لشؤون المكاتب عبد الحميد المزروع، والأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية الدكتور صالح بابعير، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب.