نظَّم مركز الأمير سلمان للشباب، بفندق المشرق بالرياض، ملتقى "الاستثمار الرياضي.. الواقع والتطلعات". وأكد المتحدث الرسمي للملتقي، الأمير تركي بن خالد، أن الخصخصة وسيلة لتحسين المنتج الرياضي، مما يدعم الاستثمار الرياضي، الذي هو هدف من أجل إيجاد بيئة رياضية خصبة.
وألقى الخبير الاقتصادي راشد الفوزان، باللوم على الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ بسبب إهمال البنية التحتية، مما كان ذا أثر سلبي على البيئة الاستثمارية.
وقال رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي، الدكتور حافظ المدلج إن عدم حماية الملكية الفكرية سبب رئيس لعدم نجاح الاستثمار؛ فالأندية العالمية تدرُّ عليها مبيعات القمصان والماركات مبالغ هائلة، أما هنا (أي السعودية) نجد بالقرب من مقرِّ النادي يباع قميص مقلد بالمحال، ولا يعاقَب أحد، متسائلاً: كيف إذن ينجح الاستثمار؟
وطالب الخبير الرياضي، أحمد المقيرن، الدولة بضخِّ مبالغ مالية كبيرة لتهيئة البيئة الاستثمارية، من خلال بناء منشآت حديثة، وملائمة لوسائل التقنية، مما سينعكس ذلك على استقطاب رأس المال الأجنبي للاستثمار في الرياضة المحلية.
وأكد رئيس لجنة التراخيص في رابطة دوري زين، المهندس طارق التويجري، أن الاهتمام بالكرة داخل المستطيل الأخضر سيعيد للكرة بريقها، من خلال الحضور الجماهيري والبطولات، مما سيجعل المستثمر هو من يبحث عن الاستثمار في الرياضة، مع الحرص على التنظيمات التي لا بد منها، ولكن الأهم تطوير المنتج الذي هو الفريق داخل المستطيل الأخضر.