عبدالله البرقاوي- ماجد الرفاعي- سبق- الرياض- ينبع: انتهت قيادة حرس الحدود والجهات المشاركة في عملية إنقاذ السفينة "عسير" مساء اليوم السبت وعادت طائرة الأمن إلى مطار ينبع بعد تعذر هبوطها لسوء الأحوال الجوية. وأكدت مصادر "سبق" أن الحالات إصابتها بسيطة ما عدا شخص واحد تعرض لكسور. وكانت السفينة "عسير" قادمة من بورسعيد متجهة لميناء جدة الإسلامي وعلى متنها 33 شخصاً من ضمنهم ثلاثة متدربين سعوديين و433 حاوية بضائع بحمولة 48 ألف طن حين تعرضت لحريق بالمكائن عصر اليوم السبت. وصرّح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة العقيد بحري سليمان طلق المطيري ل"سبق" بأنه ورد إلى غرفة القيادة والسيطرة بمنطقة المدينةالمنورة بلاغٌ من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة يفيد باستقبال إشارة استغاثة على نظام جهاز الاستغاثة من السفينة "عسير". وأضاف: بعد تطبيق الإحداثيات اتضح أنها تبعد عن مدينة ينبع 130 ميلاً بحرياً شمال غرب وتبعد عن أملج 70 ميلاً بحرياً غرب وتتضمن الاستغاثة حريقاً على السفينة وكذلك وجود عدد ثلاثة جرحى وشخص آخر مصاب بكسور حسب الإشارة المتلقاة.
وتابع: ورد بلاغٌ إلحاقي من مركز التنسيق يفيد بأنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده وتم مرافقة طائرة الأمن ضابط من حرس حدود المدينة كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وقال الناطق الإعلامي للمؤسسة العامة للموانئ الأستاذ مساعد الدريس ل"سبق" إن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع تلقى بلاغاً عند الخامسة عصراً بحدوث حريق بسفينة في المياه الدولية.
وأضاف أنه علي الفور تم إرسال قاطرتين لإنقاذ السفينة، موضحاً أن الحريق نشب في غرفة المكائن الخاصة بالسفينة.